أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى من تجميد أرصدة كنيسة القيامة بالقدسالمحتلة. واعتبرت الهيئة هذا الفعل مساسا كبيرا بقدسية الكنيسة وحقوق الطوائف المسيحية وحريتهم الدينية في المدينة المقدسة. وأكدت الهيئة في بيان صحفي اليوم أن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك في خندق واحد في ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من ممارسات من تهويد وتدمير ومساس بحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وشددت على رفض الممارسات الاسرائيلية بحق كنيسة من أعرق كنائس العالم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة فيها اضطهاد للمسيحيين وتعدٍّ على حرمة الكنيسة وقدسيتها. وأشارت الهيئة في بيانها إلى القانون التاريخي "الستاتيكو العثماني " الصادر بتاريخ 2/8/1852م الذي يحافظ على حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الأديان، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة. ودعت الهيئة إلى ضرورة وقف الاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحترام جميع الديانات، محملة حكومة الاحتلال وحاخاماته المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال والانتهاكات الجسيمة. وناشدت مجلس الكنائس العالمي وبابا الفاتيكان، ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة المؤسسات والجهات المعنية التدخل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات المتكررة في القدس والأراضي الفلسطينية عامة، حيث الانتهاكات بحق المساجد والكنائس والأديرة مستمرة بشكل يومي.