بينما كان الزميل محمد السويدى الصحفي بالوفد يمارس عمله بتغطية الوقفة الاحتجاجية لصحفيى المصور أمام مجلس الوزراء ، قام صحفى يعمل بمجلة المصور يدعى طارق سعد بتوجيه الشتائم وممارسة البلطجة على محرر الوفد ومنعه من ممارسة عمله في الطريق العام أمام مجلس الوزارء لتغطية الوقفة الاحتجاجية ضد قرار بقاء حمدى رزق رئيسا لتحريرالمصور. واتهم الصحفى الذى مارس البلطجة جريدة الوفد والزميل محمد السويدى بأخذ رشاوى من زملاء صحفيين بالمصور لنشر الجريدة حقائق بالمستندات عن قيام 46 صحفيا من أصل 59 يعملون بالمصور بالتوقيع على قرار قبول استقالة حمدى رزق من رئاسة التحرير قبل عدة أسابيع، وتعيين رئيس تحرير جديد من داخل المجلة، مع الأخذ في الاعتبار وجود عشرة صحفيين من إجمالى العاملين بالمصور في إجازة بدون مرتب، وقال طارق سعد إن الكشوف التى قمنا بنشرها غير صحيحة. وقد قام السويدى بتقديم مذكرة لمجلس نقابة الصحفيين والشئون القانونية بها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد صحفي المصور المذكور، والوفد من جانبها تعتبر ذلك بلاغا للنائب العام للتحقيق في واقعة الاعتداء على صحفي الوفد.