شهدت مدينة القصاصين والقرى التابعة لها بمحافظة الإسماعيلية صباح اليوم السبت شللا تاما فى الحركة التجارية وحركة المواصلات وطالب الأهالى فى ميكرفونات صغيرة طافت المدينة بمنع التلاميذ من الذهاب لمدارسهم, وتغيب العاملين بالوحدات المحلية عن العمل. كما تجمهر الأهالى فى شوارع المدينة وتم إغلاق الطرق الرئيسية، وذلك احتجاجا على مقتل وإصابة 7 من أهالى المدينة فى هجوم مسلح شنه مجهولون على أحد المقاهى بوسط المدينة مساء أمس الجمعة. وقالت مصادر أمنية بالإسماعيلية إن تحريات أجهزة البحث الجنائى توصلت لمعلومات بشأن الجناة وأنه جار تقنين الإجراءات لإلقاء القبض عليهم. وأكدت المصادر أن سبب الواقعة يرجع لخلافات سابقة بين أحد الجناة وشاب من أهالى المنطقة وأن الواقعة جاءت للثأر وبدافع الانتقام. كما أكدت مصادر بإسعاف الإسماعيلية أن سيارات الإسعاف غير قادرة على التحرك داخل المدينة بسبب قطع طريق الزقازيق / الإسماعيلية الزراعى. وقال محمد أبو هانى – تاجر مواشى- إن أهالى القصاصين أعلنوا فى ميكروفونات طافت منذ الصباح الباكر عن توقف حركة البيع والشراء بسوق القصاصين والذى يقام السبت من كل أسبوع لبيع المواشى. وعلى صعيد متصل، قال عبد الله مجدين سائق – إن جميع الطرق المؤدية إلى القصاصين على الطريق الحربى 36 والطريق الزراعى مغلقة تماما وإن الأهالى وضعوا متاريس وأحجارا لمنع دخول السيارات إلى المنطقة. وكان نحو 8 من الملثمين المسلحين هاجموا مساء الجمعة أحد مقاهى النجار بوسط المدينة واطلقوا النار من أسلحة آلية كانت بحوزتهم وفروا هاربين بعدما تمكنوا من قتل السيد النجار 50 سنة صاحب المقهى وإصابة كل من أحمد فوزى شلبس 21 سنة طالب بطلق نارى بالظهر وأسفل الرأس ومفصل الحوض الأيسر وإصابة محمد السيد حسن 50 بطلق نارى بالساق الأيسر وبدران عبدالله محمود 23 سنة بطلق نارى بالرأس والسيد حسين خليل بطلق نارى بالترقوة وآخر بالبطن فيما اصيب 2 آخرون من الاهالى بكدمات وسحجات على إثر حركة التدافع التى حدثت اثناء عملية الهجوم المسلح.