مع اقتراب حالات الإصابة ب كورونا في مصر إلى 1000 ،عقب إعلان وزارة الصحة، اليوم، عن تسجيل 985 حالة إصابة بالمرض، تدخل مصر بمنحنى آخر وفقًا لما ذكرتخ وزيرة الصحة قبل أيام. وظهرت الدكتورة هالة زايد بتصريحات متتالية على الكثير من الفضائيات، ومنذ أكثر من 20 يومًا ودائمة التحذير، بأن الوصول إلى الألف إصابة بفيروس كورونا في مصر يصبح الأمر صعبًا. وصرحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الوصول بالإصابات بفيروس كورونا إلى رقم ألف لايبدوا قلق على الكثير من الدول، مؤكدة أننا في مصر إذا وصلنا إلى الرقم 1000 سيكون الوضع أكثر خطورة، ويواجهنا صعوبات في التقصي والمتابعة والرصد. وقد أكدت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن"، المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، خلال يوم 15 مارس، أن الحكومة لازالت في مرحلة التحكم في فيروس كورونا المستجد رغم تزايد أعداد المصابين، وأنها قادرة على الرصد والتتبع لتجنب الوصول إلى أرقام كبيرة في عدد المصابين، وجاء ذلك عندما كان عدد الإصابات قليلة إلى حدًا ما ولا تتجاوز ال500 مُصاب بفيروس كورونا في مصر. وأعلنت في نفس الحوار، أنه كلما زادت الإصابات بفيروس كورونا كلما قل فرص استحداث علاجات، وقدرة المستشفيات على استيعاب الأعداد المصابة بشكل أفضل. وزيرة الصحة: بعد ال1000 مُصاب بكورونا يصعب تحديد أصل الإصابة وأشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أن إجراءات العزل يسبقها التقصي عن الحالة المصابة، وهو إجراء مرهق جدًا، وذلك للوصول لمعرفة المخالطين للشخص المصاب بشكل مباشر وغير مباشر. واضافت أن كل الحالات المصابة تكون في خريطة تحركها مئات وآلاف الأشخاص، فالقيام بالحصر والعزل يُصبح أمر صعب جدًا على الأطقم الطبية، متابعة :"يا جماعة متستهونوش لأنه بعد الإصابة ال 1000 يصعب تحديد أصل الحكاية وأصل الإصابة". هالة زايد: الوصول للرقم 1000 في إصابات كورونا يعني انتقالنا للمرحلة الثالثة وحذرت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، من الوصول لعدد الإصابات بوباء كورونا ل 1000 حالة. وقالت "زايد" خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء مع وزير الدولة للإعلام اسامة هيكل، للكشف عن آخر مستجداد الوباء، إن تخطي عدد المصابين بكورونا يعني انتقال الوباء للمرحلة الثالثة، الأمر الذي يعد خطيرًا. وأوضحت أنه لا يمكن الرصد والمسح الجيد للحالات المصابة، موضحة أن الإصابات لا تكون لوزارة الصحة خط سير جيد ولا يمكن الوصول إلى مصدرها والكشف عليه.
