«الصين» تتعافى وتسجل إصابة واحدة وترفع قيود السفر أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الحرب ضد فيروس كورونا مستمرة، قائلاً: «سنفوز فى هذه الحرب ضد الفيروس أسرع مما يتوقع البعض»، مشيراً إلى أن التجارب السريرية ستبدأ فى نيويورك لمواجهة الفيروس القاتل. وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفى لخلية الأزمة الأمريكية لمواجهة كورونا، أن الشركات الكبرى والصغرى الأمريكية تضررت بشدة بسبب فيروس كورونا. وأوضح أنه لن يسمح بأن يتحول فيروس كورونا إلى مشكلة اقتصادية طويلة الأمد، وأن هذا الفيروس سوف ينتهى انتشاره عاجلاً أم آجلاً. وشدد ترامب على أن الوقت غير مناسب لتصفية الحسابات السياسية، مشيراً إلى أن النقاش مع الجمهوريين والديمقراطيين متواصل من أجل ميزانية مواجهة كورونا. كما طالب الشعب الأمريكى المحافظة على التباعد الاجتماعى للحد من تفشى الفيروس. وأعلن وزير الصحة فى تشيكيا، آدم فويتيك، أن دواء «Plaquenil»، من المحتمل أن يساعد فى مكافحة مرض كورونا «كوفيد – 19»، الذى يسببه الفيروس التاجى الجديد، وفقاً لموقع روسيا اليوم. ولفت وزير الصحة التشيكى إلى ضرورة العمل على جعل هذا الدواء فى المتناول، وتفادى «عدم القدرة على الوصول إليه». وفى يوم الأحد الماضى أعلن نائبه، رئيس خلية الأزمة فى البلاد، رومان بريمولا، عن وجود دواء يقلل من الوقت الذى يستغرقه الفيروس للخروج من جسم المصاب، لكنه لم يكشف عن اسمه. يذكر أن دواء «Plaquenil»، هو علاج مضاد للملاريا، تصنعه شركة «Sanofi Aventis» الفرنسية. وفقاً لوزير الصحة التشيكى، حظر على جميع الأطباء وصف هذا الدواء للمرضى، باستثناء المتخصصين فى مجالات الحساسية والمناعة السريرية والأمراض الجلدية. زأعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مساء الاثنين، أن نتائج الفحص أثبتت عدم إصابة زوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بفيروس كورونا. ورد ترامب على سؤال للصحفيين فى البيت الأبيض عما إذا كانت خضعت ميلانيا لاختبار الكشف عن الفيروس قائلاً: «نعم إنها على ما يرام. والنتيجة سلبية». وكان ترامب ونائبه مايك بنس قد خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس، وكانت النتيجة سلبية أيضاً. ويأتى ذلك بعد إعلان رابطة مراسلى البيت الأبيض، الاثنين، أن من المشتبه إصابة أحد أعضائها بفيروس كورونا ما يثير تساؤلات بشأن الإفادات الصحفية اليومية التى تجمع عشرات الصحفيين ومسئولى إدارة الرئيس دونالد ترامب فى غرفة واحدة. واتهم الرئيس البرازيلى، جايير بولسونارو خصومه السياسيين والصحافة ب«خداع» المواطنين عن عمد بشأن مخاطر فيروس كورونا الجديد، فى الوقت الذى تستعد فيه دول أمريكا اللاتينية لارتفاع متوقع فى عدد الوفيات الناجمة عن الوباء. وعلى الرغم من أن وباء «كوفيد-19» أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم، يبدو أنه قد يفرض خسائر فادحة على أمريكا اللاتينية فى الأسابيع المقبلة، حيث تغلق العديد من الدول فى القارة الحدود للحد من الأضرار، فإن جايير بولسونارو قاوم مثل هذه الإجراءات الصارمة، ورفض «هستيريا» وسائل الإعلام بالفيروس الذى وصفه بأنه «إنفلونزا صغيرة». ففى مقابلة تليفزيونية، قلل الرئيس البرازيلى مرة أخرى من خطورة الوباء، وهاجم حكام الولايات الرئيسية بما فى ذلك ريو دى جانيرو وساو باولو، وهى الولايات التى أمرت السكان بالبقاء فى منازلهم وفرضت الحجر الصحى. وقال بولسونارو، فى الوقت الذى أعلن فيه مسئولو الصحة ارتفاع عدد الوفيات فى البرازيل إلى 25 حالة و1546 إصابة بالفيروس «سيرى الناس قريباً أنهم وقعوا ضحية خداع هؤلاء الحكام والجزء الأكبر من وسائل الإعلام عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا الجديد». وأعلنت الصين أمس أنها سترفع جميع قيود السفر والتنقل من وإلى إقليم هوبى الأكثر تأثراً بوباء كورونا الجديد فى البلاد، بدءاً من اليوم الأربعاء. وقالت اللجنة الصحية لإقليم هوبى إنها ستزيل كل قيود السفر والتنقل من وإلى الإقليم، الواقع وسط الصين، باستثناء عاصمة الإقليم، مدينة ووهان، التى كانت مركز تفشى فيروس كورونا الجديد، بعد شهرين ونصف الشهر تقريباً على فرض إجراءات العزل عليها. وكانت الصين فرضت حظر السفر والتنقل على الإقليم منذ ظهور فيروس كورونا الجديد للمرة الأولى فى أواخر العام الماضى. وأوضحت اللجنة أنها سترفع قيود السفر والتنقل عن مدينة ووهان يوم 8 أبريل، وسيتمكن الناس من المغادرة على أساس «قانون الصحة». يشار إلى أن الصين سجلت، الثلاثاء، 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا و78 إصابة جديدة، غالبيتها لدى أشخاص وافدين من الخارج. وذكرت وزارة الصحة الصينية فى بيان أن الوفيات السبع أحصيت جميعاً فى مدينة ووهان، مضيفة أنه تم تسجيل إصابة جديدة واحدة بالفيروس فى المدينة، وذلك بعد 5 أيام من عدم تسجيل أى إصابة جديدة بها.