رفض د.أحمد البرعى, نائب رئيس حزب الدستور، المسودة الأولى للدستور، مؤكدا على أنها مجرد أوراق غير مكتملة ولا إتفاق عليها بين أعضاء الجمعية التأسيسية أنفسهم، حيث إن القرارت تمرر بدون الرجوع إلى الأعضاء. وأضاف البرعى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين للاعلان عن " جبهة الوطنية لدستور يعبر عن المصريين"، أن المسودة الحالية تفتقد عدة مواد قد طالب بها وأضيفت لها مواد مرفوضة تماماً. و أكد نائب رئيس حزب الدستور، أن مصر لجميع المصريين، وأن الوقت يداهمنا لنتوحد ونعمل ونلتفت إلى مطالب الفلاحين وإحتياجات الشباب وحقوق متحدي الإعاقة وتطلعات المرأة وآمال الأجيال القادمة. ومن جهته قال حافظ ابو سعدة, رئيس منظمة حقوق الإنسان، أن المسودة الأولى للدستور التي نشرت لا تعبر عن كل القوى، لأن بها بعض المواد التي لم يتم التوافق عليها، وهي التي أثارت الضجة التي حدثت. وأضاف ابو سعدة، أن المسودة لا تعبر عنا إطلاقاً، مشيراً إن النقاط المختلف عليها في المسودة نقاط سياسية، وهناك من يريد تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية مشيرا إلى ضرورة توعية الناس حول حقيقة الجمعية التأسيسية، على أن يتم تشكيل الجمعية بحيث تكون توافقيه من جميع الفئات دون تمييز وان تمثل المرأة بها تمثيل يليق بمكانتها الطبيعية التي تراها جميع دساتير العالم.
