أعلن محمد رشيد قبانى مفتى الجمهورية اللبنانية، رفضه لإسقاط حكومة رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة، مؤكدا أن الساعين لإسقاط الحكومة من خلال الشارع "واهمون". وأوضح قبانى أن الضغط على رئيس الحكومة بالشارع للاستقالة ممنوع . وطالب قبانى الشعب اللبنانى بألا يضيع البوصلة ولا يندفع بعيدا عن الدولة، مشيرا إلى أن إعطاء الثقة للحكومات وحجبها عنها لا يكون إلا من خلال المجلس النيابى وفقا لنصوص الدستور والديمقراطية. تأتى تصريحات قبانى بعد مواجهات بين الجيش ومنددين بمقتل اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والذى شيعت جنازته ظهر اليوم. واستطاع الجيش اللبناني دخول منطقة الصدامات مع المتظاهرين الغاضبين تجاه المقر الحكومي ببيروت مما أدى لسقوط جرحى، وقد حاول الجيش بعدها تفريق الاشتباكات باستخدام القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار فى الهواء لتخويف المحتجين. واستخدم المتظاهرون الحجارة والعصي في المواجهات مع قوات الأمن . كما طالب سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، انصاره بالانسحاب من المقر الحكومي وأكد أن الاعتصام لابد أن ينتهي مضيفا أنه لم يطلب من المتظاهرين التوجه نحو المقر الحكومي .