يقود ائتلاف تجار بورسعيد حملة كبرى لجمع توقيعات التجار وأبناء بورسعيد للمطالبة بإقالة العديد من القيادات البورسعيدية وعلى رأسها المحافظ ومدير الأمن وقطاعات الجمارك وأمن الموانئ ببورسعيد. وجه محمود فؤاد - منسق عام ائتلاف تجار بورسعيد- الاتهامات للمسئولين فى بورسعيد بأنهم وراء عمليات التهريب المنظم التى تتم حاليا بجميع المنافذ الجمركية وخروج ما يزيد على 370 حاوية من بورسعيد للمحافظات الأخرى وضياع أكثر من 500 مليون جنيه رسوم جمركية لم يتم تحصيلها، وأن الائتلاف بدأ في تجميع توقيعات من التجار للمطالبة بإقالة المحافظ ومدير الأمن وتغيير قيادات مصلحة أمن الموانئ ومصلحة الجمارك ببورسعيد واشتراك كل هؤلاء فى ضرب الاقتصاد المصرى وتسهيلهم خروج البضائع خارج المحافظة . وأكد فؤاد أن الائتلاف بذل جهدا كبيرا فى إقناع صغار المهربين بفض الاعتصام وغلق الأبواب الجمركية لميناء بورسعيد واعادة تشغيله من جديد بعد حصولهم على وعد من هذه القيادات بوقف أعمال التهريب بالمنافذ الجمركية وإغلاق بؤرالتهريب وإحكام السيطرة الأمنية عليها الا أنهم فوجئوا بعد فض الإضراب بغلق بؤرالتهريب التي تعبر منها البضائع المهربة والسماح بمرورها من داخل المنافذ الجمركية على مرأى ومسمع من كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة ، ويرفض إئتلاف التجار الإساءة لبورسعيد والمنطقة الحرة وأنها سبب خراب الاقتصاد المصرى وعليهم أولا وقف التهريب المنظم وإحكام السيطرة على المنافذ لعودة الحياة للأسواق التجارية مرة أخرى وننسق مع الأحزاب والقوى السياسية لرفع مذكرة للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بمطالبنا حفاظا على بورسعيد وتجارها.