أكد حزب "مصر القوية", أن الإدارة المصرية الحالية, تسيير على النهج الذى كان متبعاً من النظام السابق، مؤكداً أنه لا تزال سياسة مصر الخارجية خاضعة لنفس البروتوكولات التى وضعها نظام فاسد مستبد أهدر كرامة الوطن والمصريين. وأضاف الحزب فى بيان له: "لقد ضحى شباب مصر بدمائهم وأرواحهم من أجل استرداد الكرامة والعزة المصرية واستقلال قرارتها الوطنية منادين "عيش –حرية - كرامة انسانية - عدالة اجتماعية", متسائلاً: "كيف لرئيس مصر بعد ثورة عظيمة كثورة يناير أن يصف محتلا ومغتصبا "بصاحب الفخامة" ويصف نفسه بأنه الصديق الوفى، هل أصبحت مصر الثورة صديقة وفية لإسرائيل؟". وطالب الحزب الرئيس بإعادة النظر فى كل الخطابات البروتوكولية لتتم إعادة صياغتها مرة أخرى بما يتماشى مع أهداف الثورة المصرية ويؤكد على أن سياسة مصر الثورة هى سياسة الند، مصر لن تكون مرة أخرى خاضعة لأى سيادة أو هيمنة خارجية .