طالب الدكتور القس صفوت البياضى -رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- بالمحاربة من أجل الحرية قائلاً "لوسلبت منا الحرية سنساق كالخراف وعلينا أن نواجه مخاوفنا حتى لا يصبح لأى سلطان علينا كما قال كبار الساسة. وأشار إلى أننا علينا أن نصل إلى حرية الفكر والتعبير والإرادة والعبادة باختيار البقاء وفقاً لإرادة حرة دون تقيد من أى جهة حيث إن الحرية ماهى إلا إرادة شخصية تنبع من داخل الأفراد" . وأشار إلى أن "بوعزيزى" التونسى قدم نموذجا لانعدام الحرية الاقتصادية مما أدى إلى انفجار الثورات العربية وهو ما يشير إلى أهمية مؤشر العامل الاقتصادى بالنسبة لحرية الفكر والتعبير. جاء ذلك خلال ندوة "التشريعات وحرية الفكر والتعبير" التى نظمها منتدى الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية ضمن فعاليات مؤتمر "مستقبل حرية الفكر والتعبير بمصر" وذلك مساء اليوم بالإسكندرية . وفى سياق متصل تحدى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أى وجود للحريات الفكرية بالمجتمع فى ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية مشيراً إلى تدهور السياحة سيكون فى مقدمة الانهيار الثقافى خاصة فى فترة التحول للحرية . كما طالب الحكومات بمراجعة منظومة التأمينات والحد من العوائق لفرص العمل للمساعدة فى النهوض بالمجتمعات المتحولة نحو الديمقراطية.