استنكر اتحاد شباب الثورة قرار رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي؛ بوقف جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية عن العمل على خلفية نشر الصحيفة خبر إحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للكسب غير المشروع. وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الخميس ان هذه السابقة لم تحدث من قبل، وهى تمثل تقييد لحرية الصحافة وإرهاب للصحف والصحفيين لكي ترتعش اقلامهم عند الكتابة، مشيرا إلى أن ما حدث يعد إستمرار لسياسة الاخوان في السيطرة على الصحف القومية، ويدل على أن الصحافة المصرية في خطر في ظل حكم الإخوان لمصر.
من جانبه قال تامر القاضي المتحدث باسم الإتحاد، أنه يجب تحرير الصحف القومية من سيطرة أي فصيل أو حزب لأنها تعبر عن كافة ألوان وأطياف المجتمع كما ان للاحزاب والجماعات صحفها الخاصة، التى تتصرف فيها كيفما تشاء بعيداً عن تكرار نهج النظام القديم في احتكار الصحف القومية لتنفيذ مخططاته ونشر سياساته والاطاحة بمعارضيه.
وأعلن عن تضامن الاتحاد الكامل مع جمال عبدالرحيم، وذلك حتى يتم الغاء القرار وعودته لممارسة عمله بشكل حر وبعيد عن قبضة الاخوان.
واشار محمد السعيد المنسق العام للاتحاد وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن مثل هذه الممارسات لن تستقيم حيث أن مطالب الثورة بالتأسيس لصحافة حرة محمية بمواد دستورية، تضمن لها العمل بمهنية دون الخوف من حاكم أو حزب أو جماعة.
وأكد السعيد أنه ليس من حق رئيس مجلس الشوري أخذ القرار منفرداً دون انعقاد جلسة لمجلس الشورى، يصوت فيها الاعضاء على قرار الايقاف أو الاقالة، مطالبا بضرورة عودة "عبدالرحيم" في أسرع وقت إلى عمله، حيث أنه من غير المقبول بعد الثورة ترهيب الصحفيين.