قتل شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي فيما أصيب 7 آخرون، خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة الغربية. حيث اندلعت مواجهات بين عشرات الشباب الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي عند المدخل الغربي للمدينة، عقب اقتحامها لتنفيذ عملية هدم منزل الأسير الفلسطيني، أحمد جمال قنبع، المعتقل إداريا دون محاكمة لدى السلطات الإسرائيليةمنذ يناير من عام 2018. وأفادت مصادر" باستشهاد الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما) جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي شهدتها مدينة جنين مع قوات الاحتلال، كما أصيب 7 آخرون نقلوا إلى المشافي للعلاج، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة". وأفاد شاهد عيان بأن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت حي البساتين من مدينة جنين وهدمت منزل الأسير القنبع". من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له بأن "قوات الأمن، الليلة الماضية، قامت بهدم منزل المخرب أحمد قنبع في مخيم جنين الذي كان عضوًا في الخلية الإرهابية التي نفذت عملية قتل مواطن إسرائيلي في شهر يناير 2018. لقد هدمت القوات المنزل مجددًا بعد أن أعيد بناؤه وبعد أن رُفض الالتماس الذي قدم إلى محكمة العدل العليا بشأن أوامر الهدم وإعادة الهدم". وأضاف أدرعي بالقول، بأنه "خلال الأعمال رصدت قوات جيش الدفاع عددًا من المخربين المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار وبإلقاء العبوات الناسفة نحو القوات التي ردت مستخدمةً وسائل لتفريق المظاهرات وبالرصاص لإزالة التهديد. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا حيث يتم التحقيق في الأحداث".