أفادت وسائل إعلام فلسطينية ، صباح اليوم الثلاثاء 24 أبريل، بأن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بهدم منزل الأسير أحمد جمال قنبع في مدينة جنين. وأشارت وسائل الإعلام ، أن جيش الاحتلال يتهم الأسير بالمشاركة في عملية "حفات جلعاد" برفقة الشهيد أحمد نصر جرار، التي أسفرت عن مقتل حاخام اسرائيلي غرب نابلس مطلع العام الجاري"، وفقا للمصادر. وجاء في بيان جيش الاحتلال الاسرائيلي: "قامت قوات الأمن بهدم منزل أحمد قنبع في مدينة جنين. لقد كان المعتقل أحمد قنبع جزءًا من خلية المخربين التي نفذت العملية قرب مزارع غلعاد بالقرب من مدينة نابلس والتي أدت الى مقتل الحاخام رازيئل شيفاح رحمه الله. خلال عملية الهدم اندلعت أعمال شغب عنيفة حيث قام المشاغبون بإلقاء العبوات الناسفة والحجارة وأطلقوا نيران حية باتجاه القوات. مقاتلة من حرس الحدود أصيبت بجروح طفيفة ونقلت لتلقي العلاج في المستشفى"، وفقا للبيان. وجاء من المتحدث بإسم شرطة الاحتلال لوسائل الإعلام العربية: "تواصلا للبيان بشأن هدم منزل محمد قنبع في جنين، الذي نفذ عملية إطلاق النار بالقرب من "حافات جلعاد" يوم 9-01-2018، التي اودت بحياة الحاخام رازيل شيفاح رحمه الله. خلال نشاط ، الذي شارك به أفراد من حرس الحدود تم إطلاق النار من مصدر مجهول على القوات ، مما أدى الى إصابة شرطية من حرس الحدود وصفت حالتها بالطفيفة. كما وأُحيلت الشرطية الى مشفى هعيمك في العفولة لتلقي العلاج. أثناء عملية الهدم ، وقعت اشتباكات حيث تم القاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات التي ردت بإطلاق وسائل وعيارات لفض اعمال الشغب"، وفقا للبيان.