يستضيف المركز الثقافي البغدادي معرضًا خاصًا بالعائلة المالكة في العراق ما بين 1921-1958، ويشتمل على مقتنيات العائلة وأغراضها الشخصية ووثائق أصلية وصحفًا من تلك الفترة. وقال مدير المركز الثقافي البغدادي محمود عبد الجبار عاشور إن العائلة المالكة أنشأت العراق على أسس متينة، موضحًا أن الهدف من المعرض هو تنوير الجيل الجديد حول تاريخ العراق القريب. وكان الإقبال كبيرًا من قبل الزوار على الأغراض المعروضة، ومنها عربات ملكية استخدمها الملك فيصل الأول والملك غازي والملك فيصل الثاني، ودراجات و سيارات، وأوسمة وميداليات وسيوف ومسدسات، فضلًا عن المراسلات الرسمية للملوك الثلاثة، وكراسة رسم نادرة فيها رسوم خطّها الملك فيصل خلال دراسته الابتدائية، وصورًا عن الحياة اليومية لهم، وصحف ومجلات وكتب تلقي الضوء على الحياة السياسية والاجتماعية في العراق في ذلك العهد. وأكثر ما شد اهتمام الزوار في المعرض، سيارة من طراز مرسيدس 1936 أهداها أدولف هتلر للملك غازي، وهي واحدة من ثلاثة سيارات من نفس الطراز، كان هتلر يستخدم واحدة وموسوليني الأخرى، إضافة إلى سيارة أخرى من طراز "رولز رزيس" 1937 أهداها التاجر البغدادي المعروف محمود البني للملك غازي.