دعت القوى المدنية لتنظيم مليونية الجمعة المقبلة للرد على هجوم الإخوان المسلمين المتظاهرين الجمعة الماضية "كشف الحساب"، ورفض أي حوار مع الجماعة أو حزب الحرية والعدالة قبل أن تتقدم الجماعة باعتذار واضح وصريح للشعب المصري عن أحداث ميدان التحرير الأخيرة، واعتداء الإخوان على متظاهري القوى المدنية. جاء ذلك فى البيان الختامي للاجتماع الذى دعت إليه الجمعية الوطنية للتغيير وحضره ممثلون من كل القوى المدنية، واتفقت القوى السياسية التى حضرت الاجتماع، ووقعت على البيان على تحميل جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي مسئولة أحداث الجمعة الماضية، وإنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد الجماعة ووزيري الداخلية والصحة لتراخيهما فى أداء عملهما، والدعوة لمليونية يوم الجمعة المقبلة للرد على اعتداءات الإخوان المسلمين الأخيرة، وعقد مؤتمر صحفي عالمي بميدان التحرير بحضور المصابين من أحداث جمعة "كشف الحساب" لفضح أساليب الجماعة فى التعامل مع معارضيهم. كما اتفق الحضور على تشكيل لجنة قانونية لتوثيق إصابات المتظاهرين وتقديم بلاغات بها، مرفق بها اعتراف الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة على صفحته الشخصية على موقع "تويتر" بدعوته لشباب الإخوان بترك الميدان والتوجه إلى مكتب النائب العام أثناء الاشتباكات.
