شهدت شواطئ بحيرة البردويل صباح اليوم، أكبر كارثة بحرية بنفوق من 50 الى 80 سلحفاة بحرية من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض في العالم وهو عدد كبير بالنسبة لمخزون البحيرة . وقالت مصادر بهيئة الثروة السمكية إن الهيئة رصدت نفوق أعداد كبيرة من السلاحف البحرية الضخمة على شاطئ البحيرة بشبه جزيرة سيناء دون سبب واضح بما يمثل نسبة كبيرة من حجم الزواحف البحرية بالمنطقة ورجحت أن تكون عمليات النفوق الجماعية بسبب تعرض البحيرة لتلوث بحري واسع وكبير. وأكد أن الآثار المترتبة على نفوق هذه الأعداد سيؤثر على المخزون السمكي بالبحيرة ويؤدي لانتشار القناديل البحرية على الشواطئ الشمالية بسيناء وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على حركة السياحة على شواطئ مدينة العريش والشواطئ المطلة على البحر المتوسط بشبه جزيرة سيناء بدءًا من الحدود الشرقية مع قطاع غزة. وقالت مصادر بجامعة قناة السويس إن قسم علوم البحار بكلية العلوم تلقى صباح اليوم إخطارا من وزارة البيئة يطالب بتشكيل لجنة متخصصة من الأساتذة والباحثين في مجال الزواحف والعلوم البحرية لإجراء بحوث على البحيرة المتصلة ببوغاز بالبحر المتوسط والوقوف على أسباب النفوق الجماعي. ووصفت المصادر الواقعة بالكارثة البحرية التي تؤدي الى خلل في منظومة البيئة البحرية بما يؤثر على الاقتصاد الوطني في مصر .