هاجم مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية، ميت رومني، السياسات الخارجية لإدارة أوباما، قائلاً: "إنها فشلت في تشكيل التاريخ". وانتقد رومني في خطابه، الذي ألقاه أمس في معهد فرجينيا العسكري، السياسات الخارجية لإدارة الرئيس باراك أوباما في العراق وسوريا وأفغانستان وإيران وإسرائيل. ووصف سياسات أوباما في الشرق الأوسط بالسلبية، وأعلن أن الوقت قد حان لتغيير أسلوب التعامل مع قضايا هذه المنطقة. ووصف رومني تعامل إدارة أوباما مع الملف السوري بالضعيف، وأنه سيعمل في حال توليه الرئاسة على تحديد وتنظيم هؤلاء الذين يشاركون أميركا قيمها في المعارضة السورية، ومن ثم العمل مع حلفاء الولاياتالمتحدة الأميركية على توفير الأسلحة اللازمة لهم، للتغلب على دبابات الأسد وطائراته. وأكد على أهمية أن يكون للولايات المتحدة تأُثير على القوى، التي ستحكم يوما ما دولة تقع في قلب الشرق الأوسط. وهاجم رومني الرئيس أوباما، بسبب سحب القوات الأميركية من العراق بشكل متسرع، قائلاً: "إن المكاسب التي كلفت القوات الأميركية كثيرا للحصول عليها، تتآكل الآن شيئاً فشيئاً بسبب العنف المتصاعد، والعودة القوية لتنظيم القاعدة". وأشار إلى أنه سيقوم بتشديد العقوبات المفروضة حالياً على إيران، كما سيعمل على فرض المزيد منها، وأكد على أنه لن يكتفي بالأقوال، بل سيقرنها بالأفعال، لتعلم إيران أنه لا تسامح مع طموحاتها النووية. وأعلن عن تبنيه حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، متهماً إدارة أوباما بالفشل في التعامل مع هذا الملف.