بدأ منذ قليل، الأباء الكهنة طقس صلاة رفع بخور باكر، أولى مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. ومن المقرر، ان يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي الاحتفالي بدًا من الساعة السابعة مساءً ومن المقرر حضور مممثلي الهيئات وكبار رجال الدولة ورموز المجتمع. ويعرف هذا الطقس كنسيًا ب"صلاة رفع بخور عشية"، وهى عبارة عن صلوات يترأسها الكاهن مرتدي ملابسه الكنسية المعروفة "السوداء" أمام الحجاب، أي على باب الهيكل الحالي، على الجانب الأيسر منه، ولا يقف في وسط الباب فهو في موقف التذلل الذي يطلب بركة، وصلاة رفع بخور العشية تمثل حال المؤمنين كملا نقلهم الكتاب المقدس في العهد القديم وهو يسبق طقس تقديم الحمل، وأول مرة يصلي الكاهن على المذبح تكون بعد تقديم الحمل، وفي يديه الحمل(أي الخبز المبارك بزيت الميرون)، ويرمز الحمل إل السيد المسيح. وتختلف هذه الصلاة خلال إحتفالية عيد الميلاد حيث تكون صلاة رفع بخور عشية بدون مزامير لأن المزامير تم صلاتها مع قداس البرامون وهي قداسات خاصة بإحتفالات عيد الميلاد وعيد الغطاس فقط، وتكون لاستعداداتها ويصام للمساء ولا يسمح بتناول الأسماك ويصلى حسب الطقس السنوي. كان خورس الشمامسة استهلوا هذه المراسم بترتيل وترديد عدد من الألحان القبطية المعروفة كنسيًا بالطقس الفرايحي، وهي المظاهر الاستهلالية لبدء احتفالات عيد الميلاد. يعتبر عيد الميلاد هوثاني أبرز الأعياد والمناسبات المسيحية، ويأتي بعد عيد القيامة من حيث المكانة التاريخية، ويعقبه عيد الغطاس.