أكد التقرير الذى تجريه منظمة الأممالمتحدة حول أكثر دول العالم سعادة، احتلال الدانمارك صدارة القائمة بين جميع دول العالم. ويعتمد على الرفاهية الشخصية والتوازن البيئى وتأثيره على متوسط العمر المتوقع للإنسان، توجت الدانمارك كأسعد دول العالم لتتفوق على جميع الدول الأوروبية الشمالية بل وجميع الدول الصناعية الكبرى. واحتلت فنلندا المركز الثانى لتحقيق سكانها التوازن المثالى بين الصحة والعمل المثمر وتحقيق مستوى عالٍ من الحياة الاجتماعية والرفاهية الشخصية على جميع المستويات نظرا لتعداد السكان المتوازن كما أن زوار الدولة يلقون استقبالا حافلا . سجلت النرويج المركز الثالث وهى الدولة الأكثر إدراجا فى قوائم أفضل الدول الصالحة لمعيشة الإنسان تليها هولندا ثم كندا التى اعتبرها التقرير أنها المصيف المثالى للأمريكيين كما أنها تتمتع بحرية سياسية أكبر وشبكات اجتماعية كبيرة واستقرار اقتصادى وصحى. جاءت كوستاريكا ضمن قائمة أسعد الدول للمرة الثانية على التوالى فى فهرس الكوكب السعيد وهو تقييم يماثل تقرير الأممالمتحدة ولكن على مستوى التوقعات الدولية لبلوغ القائمة الرئيسية لأسعد دول العالم نظرا لتمتعها بتوقعات مستقبلية عالية لتحقق الصدارة، وعادت فيتنام إلى القائمة بعد ابتعاد طويل بسبب الحروب ولكن مع تنامى الاقتصاد الفيتنامى واستقراره لذلك احتلت المركز الثانى لأسعد مكان هذا العام بعد كوستاريكا فى قائمة فهرس الكوكب السعيد، واحتلت كولومبيا المركز الثالث كأسعد مكان التى بدأت مشاريع تحسين مستوى معيشة الفرد لتصل إلى القائمة من 2004 . يليها بليز إحدى مدن أمريكا الوسطى ثم السلفادور التى تعمل على الوصول إلى قمة قائمة الدول وليس الأماكن.