قال السفير الأفغاني لدى أنقرة "أمان الله جيحون" إن: "اتفاق الصداقة الموقع بين أفغانستان وتركيا قبل 91 سنة، سيتحول في عام المقبل إلى اتفاقية شراكة استراتيجية." وأفاد "جيحون" ، أن الشعب الأفغاني يثق كثيراً بالشعب التركي، وهو ينظر إلى الجنود الأتراك العاملين في بلادهم كأولاده ويكن لهم الاحترام والتقدير. واعتبر السفير الأفغاني، الذي قدم أوراق اعتماده في يوليو الماضي، أن تحول اتفاق الصداقة الموقع بين البلدين عام 1921 إلى اتفاقية تعاون استراتيجي، سيعود بالفائدة على كلا الطرفين. وأضاف أن مشروع الاتفاقية قيد التحضير، وسيوقع عليها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي "عبدالله غل" إلى أفغانستان بداية العام المقبل. وقال "جيحون" : "إن طالبان حقيقة موجودة على الأرض، وندعوهم للحوار بشكل أخوي للوصول إلى تسوية، فهم إن تخلوا عن العنف وتركوا السلاح وقطعوا علاقاتهم مع القاعدة، بإمكانهم الاستفادة مما يمنحهم الدستور الأفغاني من حقوق." يذكر أن تركيا تشارك في قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تساعد القوات التركية، هناك، على إعادة تأهيل قوات الأمن الأفغانية.