أكد د.طلعت عفيفى وزير الأوقاف أن الوزارة لا تغلق أبوابها أمام من يمد يد العون لها إلى ما فيه صالح البلاد والعباد، من خلال نشر الفكر الوسطى المعتدل على الناس. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى لتوقيع برتوكول تعاون بين الأوقاف وأكاديمية الداعية المعاصر للتعاون فى قافلة سيناء. وقال وزير الأوقاف إن هذه القافلة هى أول مبادرة من نوعها تقوم بها مؤسسة حكومية لحل مشاكل المجتمع السيناوى عن طريق الحل السلمى والدعوة وليس من خلال الحل الأمنى والعسكرى، إيمانا من الوزارة بأن هولاء الناس يحتاجون للعلماء لتقويم فكرهم وتعديل المبادى التى يتعامل بها الشباب هناك. وأشار عفيفى إلى أن هذا التعاون يتضمن توجيه قافلة من دعاة وزارة الأوقاف والمتفوقين من خريجى الأزهر الشريف، بعد ان تم تدريبهم وتأهيلهم لمخاطبة المجتمع السيناوى. وقال الداعية الإسلامى عمرو خالد مؤسس أكاديمية الداعية المعاصر إن القافلة هدفها توصيل رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة الرافضة لكل معانى التطرف والعنف لسكان شبه جزيرة سيناء. ونفى خالد أن يكون لهذه المبادرة علاقة بالحزب الجديد الذى أنشأه، مضيفا أن النظام السابق كتف الفكر الوسطى وعندما أتيحت له الفرصة قام بإنشاء الأكاديمية. وأضاف خالد أن القافلة ستستمر أسبوعا يقوم فيها الدعاة بالعديد من الأنشطة الدعوية مثل "خطب الجمعة وإقامة الدروس والندوات فى المساجد والاندية ومراكز الشباب، والدعوة الفردية فى الشارع وأماكن تجمعات الشباب والمقاهى، كما ستشمل الزيارة كمائن الشرطة والجيش وأحد الكنائس".