قالت وزارة الإعلام السورية، اليوم الاثنين، إن بريدها الإلكتروني تعرّض للقرصنة حيث تم نشر خبر كاذب منسوب الى وزارة الخارجية عن إنهاء خدمة السفير السوري في لبنان. وقالت الوزارة في بيان، إن بريدها الإلكتروني تعرّض لقرصنة جديدة عبر خبر نُسب إلى وزارة الخارجية يفيد بإنهاء خدمة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي. وأكدت أن علي عبد الكريم علي "على رأس عمله في لبنان ولا صحة لخبر إنهاء خدمته جملة وتفصيلاً". وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تعرّضت للقرصنة. وقالت إنه "في إطار الحملة العدوانية على سوريا واستهداف إعلامنا الوطني، قامت جهات معادية باختراق صفحة الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)". وأكّدت الوكالة لمتابعيها عبر صفحتها على الموقع المذكور أنها "لم تعد لها علاقة أو صلة بهذه الصفحة وما ينشر عليها من مواد وأخبار، وأنها تعمل جاهدة لإلغائها وفق الأصول المعتمدة مع آلية النشر على الفيس بوك". وتشهد سوريا منذ 15 مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين. وامتدت الحرب الدائرة بين الطرفين الى ميدان الإعلام وإلإنترنت، حيث ظهرت مجموعات من الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مختلفة تعلن اختراق وقرصنة مواقع وصفحات الجهات المقابلة.