قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل "وائل أبو الليل" المتهم فى قضية الاعتداء والتحريض على قتل المتظاهرين فى جمعة التطهير يومى 8 و9 ابريل الماضي وحجز القضية للحكم لجلسة 29 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم . صدر القرار برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة وعضوية المستشارين الدكتور اسامة جامع ومصطفى البهبيتى وامانة سر سعيد عبدالستار . قبل نهاية الجلسة بدقائق انهار المتهم في البكاء، قائلا: "أنا حياتي توقفت وأنا معملتش حاجة حرام ارجع السجن تانى". بدأت وقائع الجلسة في الساعة 11 صباحا، أعدت المحكمة القاعة لمشاهدة مقاطع الفيديو المقدمة من دفاع المتهم، ظهر فيها المتهم وائل ابوالليل يطالب برحيل مبارك وهو يرسم اعلام ولافتات اثناء تواجده بميدان التحرير وقال إنه المسئول عن متحف الثورة وجاءت تلك المقاطع فى فيلم تسجيلى بقناة الجزيرة وظهر بعض المتظاهرين بميدان التحرير وهم يهتفوا " لازم ترحل" قاصدين مبارك . كما تضمنت المقاطع قيام بعض المتظاهرين بالغناء وظهر الدكتور جميل علام خطيب الثورة وقال لإحدى القنوات الفرنسية إن وائل ابو الليل كان ضمن الثوار. وتضمنت المقاطع ظهور الدكتور شادي الغزالي حرب بميدان التحرير الذى قال أن وائل أبو الليل كان متواجد بميدان التحرير يوم موقعة الجمل وانه كان ينظم دخول وخروج المواطنين وأضاف شادى ان مشادة نشبت بين وائل ابو الليل وبين جماعة الاخوان المسليمن للخلاف على صعود امهات الشهداء على المنصة بميدان التحرير وأكد أن وائل أبو الليل لم يهتف ضد المجلس العسكري . وعلق الدفاع قائلا: إن وائل من الثوار منذ 25 يناير وطلب الدفاع من المحكمة وتمسك الدفاع بإثبات المقاطع فى محضر الجلسة . وكان الدفاع طلب من المحكمة إعلان كل من طارق زيدان صاحب شركة إعلانات الاعلامى وائل الابراشى والدكتور شادي طارق الغزالي حرب والدكتور جميل علام وصرحت المحكمة للدفاع لإحضارهم للجلسة لسماع اقوالهم بشأن الواقعة. دفع دفاع المتهم بانتفاء عناصر الاشتراك فى الجريمة وانعدام الركن المادى والمعنوى للجريمة وتناقض اقوال الشهود فى الدعوى والتمس الدفاع البراءة. وقدم 10 حوافظ مستندات تؤكد انعدام الجرائم المسندة للمتهم فى قرار الاحالة واضاف الدفاع ان هناك تناقض اقوال الشهود .