أكد كمال أبو عيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، أن الدولة والعدالة الاجتماعية ووحدة مصر ترجع إلي الخلف في الوقت الحالي، وأنه لن يستطيع أحد سواء في الحكم أو خارجه تغيير شكل وطابع المواطن المصري. وأضاف أبو عيطة، خلال المؤتمر التأسيسي الأول للتيار الشعبي، مساء اليوم الجمعة من أمام قصر عابدين: "لن يتمكن منا أحد ولن يغير طبيعتنا أحد، ونحن نحمل مطالب العمال والفلاحين، وقضيتنا مازلت كما هي"، مشيراً إلى أن النظام السياسي لم يتغير بعد، مطالباً بمواجهة الاستبداد السياسي والاجتماعي الذي مازال يصف حقوق العمال بالفئوية- حسب كلامه. وردد حضور المؤتمر هتافات مناهضة لجماعة الاخوان المسلمين منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، والهتاف التاريخي لثورة يناير المصرية "عيش - حرية - عدالة اجتماعية "، كما هتفوا "ياحرية فينك فينك لسه السجن بينا وبينك"، و"شمال يمين بنحبك ياحمدين"، كذلك "هي رسالة من عابدين .. مصر لكل المصريين". من ناحيته، قال الاعلامي حمدي قنديل إن التيار الشعبي الجامح هو الأقدر علي تحقيق أهداف الثورة، مضيفاً أن الليلة هي البداية للاستمرار في مشوار طويل من أجل مصر دولة حرية وديمقراطية ومواطنة. وأشار إلي أنه لا يكفي التيار الشعبي أن يتجمعوا في مؤتمرات، بل إن الأهم العمل علي أرض الواقع. كان مؤتمر التيار الشعبي الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي قد بدأ بتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم، وعزف السلام الوطني، كما وقف الحضور دقيقة حداداً علي أرواح الشهداء. وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة والوطنية منها حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، والشاعران سيد حجاب، وزين العابدين فؤاد، والاعلاميان حمدي قنديل، وحسين عبد الغني، والمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر. كما حضره القمص يوحنا اسحاق وكيل بطرانية العاشر من رمضان، والدكتورة كريمة الحفناوي، ومصاب الثورة د.أحمد حرارة ، ووالدة الشهيد خالد سعيد. كلمة كمال أبو عيطة بمؤتمر التيار الشعبي
