زيارة الرئيس جناح الشركة فى كايرو آى سى تى يفرض علينا مسئولية التطوير كل عام نستهدف الوصول إلى 20 مليون مستخدم لخدمة توصيل الأموال أكد المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر، أن معرض ومؤتمر كايرو آى سى تى أكبر معرض للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، والمنافس الوحيد بالمنطقة كلها لجيتكس دبى، واتصالات مصر فخورة بأنها تشارك فى فعاليات المعرض هذا العام، وأن تكون وسط تجمع شركات القطاع. وأضاف أن اتصالات مصر سوف تستعرض بجناحها الضخم بالمعرض هذا العام، تقنيات المدن الذكية لإدارة سلاسل الإمداد التى تعنى بتدفق البضائع والخدمات، والمجالات المختلفة التى ستدخل بها الشركة للمساهمة فى خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، كما ستعرض الشركة تطبيقات لقطاع المدن الذكية، وقال إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لكايرو آى سى تى سنويًا تكريما وتشريفا للقطاع، ويضع علينا مسئولية كبيرة. وأكد «متولى» أن اتصالات مصر تتطلع لتوقيع اتفاقية فى قطاع المدن الذكية خلال فعاليات المعرض سنعلن عنها فى حينها. وقال المهندس حازم متولى: إن العامل الرئيسى فى نجاح التحول الرقمى هو توافر بنية أساسية قوية للاتصالات، لذا يجب على شركات أنظمة الحاسبات الآلية العاملة فى هذا الشأن توفير نظام ربط سريع وقوى عالى يمكن الاعتماد عليه، وبالتالى دور شركات المحمول توفير البنية الأساسية للاتصالات التى تدعم التحول الرقمى، خاصة مع امتلاكها خبرة كبيرة بأنظمة الربط اللازمة بحكم أنها تتعاون مع عشرات الملايين من العملاء كل يوم ولديها كم كبير من «الداتا» عن العملاء وتوزيعهم وتستطيع الوصول للعميل فى كل مكان لتقديم خدمات إضافية أكثر من ربط الاتصالات. ومثال على ذلك تطبيق «ماى اتصالات»، حيث يمكن للعميل من خلاله الحصول على كل خدماته عبر هاتفه المحمول مثل تغيير خطط أسعاره بحسب احتياجاته، وخدمة تحويل الأموال عبر المحمول، ولدينا المقدرة على المساعدة فى ربط الاتصالات والشبكات وتطوير تطبيقات تساعد على ربط الأنظمة بما يساعد على التحول الرقمى. كذلك من المهم التركيز على التوعية، فبالنظر إلى خدمة تحويل الأموال عبر المحمول كمثال فهى خدمة سهلة لا تحتاج إلى مستوى مادى عالى لاستخدامها، لكن فى الوقت نفسه تحتاج إلى توعية للمساهمة فى زيادة عدد العملاء. فلدينا نحو إلى 1.2 مليون عميل ونستهدف لأن يصل إلى 20 مليون عميل فى إطار خطط الدولة لدعم الشمول المالى، كما أن اتصالات قامت بعمل حمالات توعية، وتتجه لإطلاق خدمات جديدة بشأن هذه الخدمة، كما أن هناك تشريعات جديدة تساهم فى دعم المدفوعات الإلكترونية وإجراءات للبنك المركزى للتوسع بتلك الخدمات، ومن بينها تحويل الأموال عبر المحمول مما يزيد معدل النمو بهذا الشأن. وأشار «متولى» إلى أن شركات المحمول تحولت من تقديم خدمات الصوت إلى تقديم خدمات نقل بيانات - الذى يشهد نموا كبيرًا مقارنة بالخدمات الصوتية فى الوقت الحالى - ولأن التحول الرقمى مبنى على نقل البيانات، لذا فكلما زادت الخدمات الرقمية، زادت عمليات نقل البيانات، ويزيد استخدامها لدى الشركات، وبالتالى تستثمر أكثر فى هذه الخدمات، فالمستقبل لشركات المحمول هو الاستثمار فى نقل البيانات عن الخدمات الصوتية. وعن حجم الاستثمار قال حازم متولى: رصدنا استثمارات تصل إلى 4.5 مليار جنيه خلال العام المقبل لتحسين الخدمات بجودة وكفاءة وطاقات أعلى، ونركز بشكل أكبر على الاستثمار فى خدمات نقل البيانات التى تنمو بشكل كبير للغاية، حيث نتيح السرعات وسط ثورة فى التطبيقات وزيادة الأنشطة التى يستخدمها العملاء عليها عما كانت عليه منذ 3 أعوام، وحدث فعلًا انخفاض فى مبيعات الخطوط الجديدة بسبب رسم التنمية، وبدأت الشركات فى وضع حلول بديلة من بينها زيادة منافذ البيع والعروض كنوع من الدفع من الشركات لوقف تباطؤ مبيعات الخطوط، أما خدماتنا نحاول أن نقدم أعلى قيمة للعميل عبر تطبيق «ماى اتصالات» الذى يساعد العميل على الحصول على القيمة التى يريدها بحسب استخدامه، ونحرص دائمًا على اختيار المجالات المناسبة فى الخدمات المجتمعية لقطاع التكنولوجيا ذات التأثير الفعال فى دفع عجلة التنمية والنهوض بالمجتمعات، كما نعمل على تخصيص جزء خاص من ميزانية الشركة السنوية للمسئولية المجتمعية حيث بلغت استثماراتنا فى قطاع المسئولية المجتمعية خلال السنوات الماضية نحو 100 مليون جنيه، إيمانًا منا بالدور المجتمعى الذى يجب أن تؤديه الشركات فى قطاع الصحة، الذى يعد أساس أى دولة والاهتمام بها أمر حتمى، نعمل دائمًا على وضع خطط مستقبلية لخلق تأثير مجتمعى مستدام وتفعيل الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا للمسئولية المجتمعية للسنوات المقبلة من خلال ثلاثة قطاعات رئيسية تتمثل فى قطاع التكنولوجيا «الاستثمار الفعال لموارد الشركة لإحداث تأثير إيجابى على التنمية المجتمعية»، وقطاع الصحة «المساهمة المجتمعية المستدامة من خلال توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية لشركة اتصالات»، وأخيرًا الموظف المسئول «تحفيز الموظفين وزيادة تفاعلهم الإيجابى مع القضايا المجتمعية المهمة».