قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة، اليوم الأحد، تجديد حبس المتهم بقتل مسنة، وإشعال النيران داخل شقتها لإخفاء جريمته بالسيدة زينب، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وأكدت تحقيقات النيابة الأولية تلقي اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة، بلاغًا من قسم شرطة السيدة زينب، يفيد بنشوب حريق بشقة بالعقار رقم 20 شارع الفلكى، بالانتقال والفحص تبين أن العقار مكون من 6 طوابق، ونشوب حريق بمطبخ وباب دورة المياه الخاص بالشقة الكائنة بالطابق الثالث، وعثر على جثة مالكة الشقة فى العقد السابع من العمر، مسجاة على ظهرها بأرضية دورة المياه، مكبلة اليدين ومربوطة من العنق بمرحاض دورة المياه باستخدام قطعة قماش، وبها إصابات عبارة عن تفحم بالجزء السفلى وآثار خنق بالعنق، وتمت السيطرة على الحريق بمعرفة الحماية المدنية، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. من خلال التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "إبراهيم. م" 32 عامًا، عامل بمحل مكواة، عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده، أسفر أحدها عن ضبطه. بمواجهته بالتحريات والمعلومات أيدها، وأقر بأنه ارتكب جريمته نظرًا روره بضائقة مالية، لاقتراضه مبلغ مالي 15 ألف جنيه من بنك التنمية الزراعية، وعدم تمكنه من سداد قيمة القرض، ومطالبة البنك له بسداد المبالغ المالية المتأخرة عليه خشية تعرضه للمساءلة القانونية. وأشار المتهم إلى أنه ونظرًا لطبيعة عمله وتردده على مسكن المجنى عليها وعلمه باحتفاظها بمبالغ مالية بمسكنها وإقامتها بمفردها فخطط لسرقتها، وفى سبيل ذلك توجه لمسكن المجنى عليها لتسليمها بعض الملابس "مكواه". وعقب دخوله للشقة محل سكنها طلب منها إحضار كوب مياه، وأثناء دخولها للمطبخ، تعدى عليها وخنقها بيده في محاولة للتخلص منها، إلا انه لم يتمكن من ذلك، فأحضر "إيشارب" وخنقها مرة أخرى، حتى تأكد من وفاتها، وكبل يديها وربط عنقها بمرحاض دورة المياه وإحضار بعض الملابس الخاصة بها ووضعها على الجثة وأضرم النيران بها، وعقب ذلك استولى على 20 ألف جنيه من دولاب غرفة النوم وفر هاربًا. كما تم بإرشاده ضبط مبلغ مالى 5000 جنيه، من متحصلات الواقعة، وأضاف بتسليم باقى المبلغ المستولى عليه لوالدة صديقه بمحافظة المنيا لتسديد قيمة القرض، وتم تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.