ذكر مصدر لقناة روسيا اليوم، يوم السبت، أن شخصا على الأقل قتل فيما أصيب آخرون بالرصاص وسط مدينة النجف جنوبي العراق. وفي وقت سابق من اليوم أصيب محتجون، على إثر إطلاق للرصاص بكثافة من قبل ميليشيات حاولت تفريق المتظاهرين بالقرب من مرقد محمد باقر الحكيم في ساحة ثورة العشرين. وطالب محافظ النجف لؤي الياسري، الحكومة الاتحادية بكل مؤسساتها الأمنية، ب"التدخل الفوري لإيقاف نزيف الدم في النجف، والتحقيق بالأحداث الجارية ومحاسبة المقصرين وإحالتهم للقضاء". وأكد الياسري أن "النجف كانت طيلة 35 يوما الماضية آمنة ومستقرة، لولا الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء فضلا عن الأعداد الكبيرة من الجرحى". وأشار إلى أن القوات الأمنية في المحافظة تحاول السيطرة على الوضع. وناشدت شرطة النجف المتظاهرين بضبط النفس والرجوع إلى ساحة المظاهرات، وتعهدت في بيان بمحاسبة كل من تورط بقتل المتظاهرين وجرحهم وتقديمه للعدالة.