أنهي منذ قليل ضباط وأمناء مديرية أمن الشرقية اعتصامهم الذي استمر 24 ساعة داخل مبني ديوان المديرية. جاء ذلك بعد تلقيهم وعودا من وزارة الداخلية بإمكانية إعادة الضباط المستبعدين إلي مواقعهم السابقة داخل المحافظة في حالة تنفيذ قرار وزير الداخلية الخاص بنقل العميد عبد الجليل العرباوى، مأمور قسم ثانى الزقازيق، والمقدم وائل فلاح رئيس مباحث القسم إلى محافظة دمياط، بعد واقعة سرقة سيارة تابعة للحرس الجمهوري ( تحمل لوحتها رقم 927 ق م د توتيا بج اللون) كانت مكلفة بتأمين وحراسة منزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الكائن بمدينة الزقازيق أول الأسبوع الجاري، و المحرر بشأنها المحضر رقم 2 جنح عسكرية، و تم العثور عليها بعد 24 ساعة من سرقاتها بطريق منيا القمح الزقازيق . يذكر أن وفدا مكونا من 7 ضباط تابعين لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية ، و7 أمناء من الاتحاد العام لأفراد وأمناء الشرطة بالشرقية، قد توجهوا ظهر اليوم الثلاثاء إلي مقر وزارة الداخلية، لمقابلة اللواء احمدجمال الدين وزير الداخلية، لإثنائه عن قراره المتقدم، إلا أن الأخير رفض مقابلتهم، وهو ما أشار إلي أصرار الوزير علي تنفيذ قراره، وهو ما أكده اللواء سامي سيدهم مساعد الوزير لقطاع الامن، الذي أكد للوفد الذي التقي به عصر اليوم، رفض الوزير الرجوع علي قراره إلا بعد تنفيذ الضابطين الصادر في حقهما قرار النقل لمدة خمس أيام ، ثم يدرس يعد ذلك إمكانية عودة الضابطين الي مواقعهم السابقة داخل محافظة الشرقية. وفجر اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مفاجأة من العيار الثقيل في وجه ضباط الشرقية، حيث أكد مصدر أمني رفيع المستوى بأن الوزير رفض مقابلة المقدم وائل فلاح ومعة 7ضباط وبرفقته أمين شرطة منصور أبوجبل وبرفقتة 7 من الأفراد وقام مساعد الوزير بمقابلتهم، وأكد لهم بأن وزير الداخلية اطلع علي الأمور بدقة وتأكد بأن الضباط والأفراد ليس لهم ذنب. وأكد مساعد الوزير بأنه لن يتراجع عن قراره بنقل المأمور والأفراد ورئيس المباحث، وذلك حفاظا علي هيبتة أمام الرأي العام ورئاسة مجلس الوزراء.