سرقت سيارة مكروباص تابعة للحرس الجمهوري تحمل رقم رقم "927 ق م د توتيا" والخاصة بالتأمين من أمام مسكن الدكتور محمد مرسي بمحافظة الشرقية ، وتحرر المحضر رقم 2 جنح عسكرية وذلك بعد انشغال العساكر في الطعام ، وتم العثور عليها بعد 24 ساعة من سرقاتها بطريق منيا القمح الزقازيق وتحديد هوية المتهمين . وبالأمس صدر قرار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بنقل العميد عبد الجليل العرباوى مأمور قسم ثان الزقازيق والمقدم وائل فلاح رئيس مباحث القسم إلى خارج المحافظة ، كما تم نقل عساكر الحرس الجمهوري المسئولين عن تأمين السيارة مما أثار استياء الضباط وأفراد الأمن في المحافظة ، خاصة لما يتمتع به المقدم وائل الفلاح من حسن سمعة في المديرية ، وقال مصدر أمني لبوابة الشباب أن ضباط الشرقية لن يتحملوا فواتير اهمال وتقصير الشرطة العسكرية ، اضافة الي أن تأمين بيت الدكتور مرسي ليس مسئولية مديرية الأمن علي الاطلاق وأنه لم يكن هناك أي نية لعقاب أي ضابط من الشرقية في هذه الواقعة خاصة وأن مباحث الشرقية هي من أعادت السيارة من عصابة شهيرة لسرقة السيارة قبل مرور 24 ساعة علي سرقتها ، ولولا ضغط أحد قيادات الأخوان في الشرقية المعروف بكراهيته للشرطة – حسب تعبير المصدر - علي مدير الأمن ما كان صدر هذا القرار ، ولهذا يشعر الضباط في الشرقية بالاضطهاد والظلم ، وأكد أن الضباط والأفراد لن يصمتوا علي هذا القرار وقرروا الاعتصام واغلاق الأقسام لحين العدول عن هذا القرار . وترك معظم ضباط المباحث والأفراد الأقسام والمراكز وتوافدوا على مديرية الأمن للتضامن مع المأمور ورئيس المباحث، وقاموا بغلق قسم ثان الزقازيق ومجمع فاقوس الذى يضم "مركز شرطة فاقوس وقسم فاقوس والسجل المدنى والجوازات" بالجنازير ، وقضى جميعهم ليلة أمس وصباح اليوم على سلالم المديرية بعد فشل جميع المفاوضات معهم من قبل مدير الأمن الذى وعدهم برفع مذكرة للوزير ، وتشكل وفد يضم 7 ضباط و7 أفراد لمقابلة الوزير ولكن الضباط رفضوا أى مفاوضات قبل العدول عن القرار .