المسجد الاقصى يستنجد ويستغيث بالمسلمين والعرب من عمليات تدنيسه عشية رأس السنة العبرية، فقد قام العشرات من اليهود باقتحام ساحة الاقصى من قبل جهة باب المغاربة، وتجولوا في ساحاته وهم يؤدون بعض الشعائر التلمودية يرافقهم عناصر من قوات الاحتلال الخاصة، وذلك للاحتفال برأس السنة العبرية. واستغاثت مؤسسة "الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم بالعالم، وقالت إن آلاف الاسرائيليين دنسوا حائط البراق وساحاته، حيث تجمعوا منذ ساعات الليل المتأخرة الى فجر اليوم في الساحات وأدوا شعائر توراتية وتلمودية، واعتلت أصواتهم بالنشيد، وذلك عشية ما يسمى ب "عيد رأس السنة العبرية" الذي يوافق يوم غد وبعده، وسيزداد تواجد الإسرائيليين خلال الساعات واليومين القادمين، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي". واكد البيان أن الأجواء في المسجد الاقصى متوترة جدا، وقد منعت قوات الاحتلال طلاب "مشروع إحياء مساطب العلم في المسجد الاقصى"، الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"، منعتهم من دخول الاقصى خاصة الشباب منهم، مما اضطرهم الى الرباط عند بواباته خارجاً، ويتواجد حالياً في الاقصى عشرات المصلين والمرابطين من طلاب وطالبات مساطب العلم. وأكدت "مؤسسة الاقصى" أن "ديمومة التواجد لطلاب العلم من المسلمين في المسجد الاقصى وتكثيف هذا التواجد، هو أهم ما يمكن فعله حيال تكرار الاقتحامات الاحتلالية للمسجد الاقصى وتدنيسه من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة ومن قبل قوات الاحتلال".