أكد عضوا مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان حسن شيخ أدريس، واللواء إبراهيم جابر الحرص على تحقيق الاستقرار في بورتسودان في لاية البحر الأحمر (شمال شرق السودان)، وذلك لدى اطلاعهما علي الأوضاع الأمنية بالمدينة وتطورات الاحداث التي جرت خلال اليومين الماضيين، وقُتل وجرح فيها عدد من الأشخاص، في نزاع قبلي. وذكر مجلس السيادة الانتقالي - في بيان اليوم الأربعاء- أن أدريس أكد، خلال مخاطبته قيادات وزعماء الادارات الأهلية في ولاية البحر الأحمر، على أولوية السلام ومحاسبة كل من يعمل ضده. وقال إن الولاية "كنز من كنوز السودان، ومستودع الثروات الكامنة مما يستوجب المحافظة عليها والعمل على حمايتها وحماية سكانها". من جانبه، أعرب اللواء جابر عن أسفه تجاه ماحدث، مشيرا إلى أن الجميع شركاء فيما تعرضت له أرواح "الشهداء". وشدد على أنه لا تهاون في محاسبة المتورطين في الأمر، داعيا قادة الادارات الأهلية للعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار في الولاية بوصفهم أهل الحكمة والرأي والمشورة. وأوضح جابر أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها تعزيز الاستقرار، مؤكدا حرص رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على العمل على حل القضية وتأمين الولاية وحمايتها. من جهته، دعا فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام السوداني إلى استشعار المسئولية تجاه البلاد والتصدي لدعاة الفتنة، مطالبا الجميع بالعمل سويا للوصول للديمقراطية المنشودة.
