ساعات قليلة ويبدأ التشغيل الرسمى لمحور 30 يونيو أحد محاور التنمية وهو المحور التبادلى للطريق الموازى لقناة السويس، ويعد أحد المشروعات القومية التى خطط لها جهاز تعمير سيناء التابع لوزارة الإسكان والتعمير، ضمن خطة التنمية الشاملة 2030 والذى سيعلن قريبا عن تشغيله وافتتاحه رسميا، وبدأ تنفيذ محور 30 يونيو فى فبراير 2015 وبلغت التكلفة الاستثمارية للمحور 5,15 مليار جنيه. ومنذ شهرين بدأ التشغيل التجريبى لمحور 30 يونيو وهو طريق حر مزدوج بطول 95 كيلو مترًا وعرض 80 مترًا، يعمل فى اتجاهين كل اتجاه يتكون من 5 حارات مرورية «حارتان للنقل الثقيل و3 حارات للمركبات» يفصل بينها حاجز خرسانى، والمحور الجديد فى محاذاة قناة السويس بين البحرين الأحمر والمتوسط، ويبدأ المحور من جنوب بورسعيد مارًا بالطريق الدولى الساحلى «بورسعيد - دمياط» ويمتد جنوبًا حتى الكيلو 94 طريق «القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى»، ويختصر نصف الوقت من بورسعيد للقاهرة، ويخفف العبء عن محافظات بورسعيد والدقهلية والشرقية والإسماعيلية، كما يهدف المحور الجديد إلى خلق محاور تنموية جديدة ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة، ويعد محور النقل الأساسى الذى يخدم تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس وتطوير وربط موانئ «شرق وغرب بورسعيد ودمياط والإسكندرية والعريش وخليج السويس ببعضها البعض، ويسهم أيضا فى زيادة الربط بين سيناء والدلتا من خلال ربط المحور مع أنفاق قناة السويس الجديدة مما يساهم فى إسراع معدلات التنمية، بالإضافة إلى الربط بين مصر وإفريقيا بالربط المستقبلى على محور إفريقيا. وشارك فى تنفيذ المحور 21 شركة مقاولات 14 فى أعمال الطرق و7 فى أعمال الكبارى ويشتمل المحور الجديد على 12 كوبرى رئيسيا و6 كبارٍ فرعية ويوجد به 16 نفقًا ويضم أيضا نفقين للمشاة فقط و6 محطات خدمة و4 محطات لتحصيل الرسوم وعددا من نقاط الإسعاف و380 بربخًا «صندوقى / عداية / مراوى» وتم تنفيذ ما يقرب من 500 عمل صناعى من مواسير خلال عملية التنفيذ، كما يسهم المحور فى تنفيذ المخططات المستقبلية لروافد المنصورة والمطرية والجمالية وجبل الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة، مما يسهم فى إسراع معدلات التنمية، ويرفع المحور الجديد مقومات المناطق المحيطة على جانبى الطريق ماديًا واقتصاديًا وخلق فرص تنموية جديدة تسهم فى زيادة الدخل القومى المصرى وتوفير فرص العمل ووضع أماكن أثرية مهمة على خريطة السياحة كمناطق: جزيرة تنيس وتل دفنة وكفرى.
