اعترفت شركة "نوكيا" الفنلندية، عملاق صناعة الهواتف المحمولة في العالم، بأن الفيديو الخاص بتكنولوجيا كاميراتها الرقمية "بيور فيو" المدمجة في هاتفها الذكي الجديد "لوميا 920" لم يكن قد تم التقاطة في الواقع بكاميرا "بيور فيو". وقالت الشركة على مدونتها الرسمية على الإنترنت: "في محاولة لإظهار فوائد ثبات الصور البصرية (التي تقلل من اهتزاز الصور وتحسن من الصور التي يتم التقاطها في روف إضاءة ضعيفة)، أنتجنا فيديو يحاكي ما سنكون قادرين على تقديمه مع تكنولوجيا (أوه آي إس)". كانت "نوكيا" قد عرضت تكنولوجيتها "بيور فيو" في مؤتمر صحفي بمدينة نيو يورك سيتي الأسبوع الماضي، تضمن أيضا إطلاق هاتفي "لوميا 920" و"لوميا 820" الذكيين المعتمدين على نظام تشغيل "ويندوز فون". وتسمح تكنولوجيا (أوه آي إس) بتثبيت الصورة الرقمية، مما يجعها تبدو أقل اهتزازا وأكثر احترافية. كان الفيديو المزيف، الذي تظهر فيه إمرأة تركب دراجة، مؤثرا جدا، لكن المدونة التقنية "ذا فيرج" اكتشفت خطأ جسيما به، وجعلت "نوكيا" الأمر وكأن المرأة يتم تصويرها بواسطة صديق يركب هو الآخر دراجة، إلا أن انعكاس في الفيديو أظهر أنها كان تصور في الوقع بواسطة شخص ما آخر داخل عربة نقل حاملا كاميرا رقمية أكبر حجما وبصحبته فريق للإضاءة. وفي مدونة رسمية بعنوان "اعتذار واجب"، قالت "نوكيا" إنه كان ينبغي علها نشر تكذيب يوضح أن ذلك كان عبارة عن تمثيل فقط لتكنولوجيا (أوه آي إس). وأضافت: "لم يتم تصوير ذلك بهاتف (لوميا 920)، نعتذر عن الارتباك الذي تسببنا فيه". وأطلقت "نوكيا" فيديو جديد يظهر العمل الحقيقي لتكنولوجيا (أوه آي إس).