أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسقوط 47 شخصاً الجمعة برصاص قوات الأمن السورية في مختلف أنحاء البلاد، بالتزامن مع زيارة الموفد الدولي العربي لحل الأزمة الأخضر الإبراهيمي للعاصمة السورية دمشق. وافاد ناشطون بأن هناك اشتباكات تجرى حاليا بين الجيش السورى الحر والنظامى التابع لقوات الأسد فى البرامكة بدمشق. وكانت لجان التنسيق قد أفادت بمقتل 165 شخصاً الخميس، بينهم 66 في دمشق وريفها، منهم 8 من عائلة واحدة في بلدة يلدا، و52 قتيلاً في حلب بينهم 15 في بلدة الباب، و15 قتيلاً في درعا، و11 في إدلب، و9 في دير الزور، و6 في اللاذقية، و4 في حماة، وقتيلان في حمص.. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى الإبراهيمي والوفد المرافق له، قبل لقاء الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد. وفق "سانا"، أكد المعلم للإبراهيمي على "التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته". وأوضح المعلم أنه "على الرغم من صعوبة مهمته فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته، ومصداقيتها في مساعدة سوريا." وشدد المعلم على أن "قرار الشعب السوري يجب أن يكون مستقلاً من دون أي تدخل خارجي". وفى نفس السياق, قال - رئيس المجلس الوطنى السورى- عبد الباسط سيد إن مبادرة المبعوث العربى الدولى إلى سوريا غير واضحة المعالم. ويقوم الإبراهيمي بأول زيارة له إلى سوريا منذ توليه منصبه خلفاً لكوفي عنان، الذي ترك المنصب في أغسطس بعد أن أخفقت جهوده في وقف الحرب الدائرة في سوريا.