تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن, والمتظاهرين بمحيط السفارة الأمريكية, بعد فشل وفد الرئاسة فى وقفها, وقيام المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الأمن التى ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وغادر الوفد الرئاسي بصحبة المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق, والذى أكد أن الدكتور سيف عبد الفتاح, مستشار رئيس الجمهورية تمت سرقة هاتفه المحمول أثناء مشاركته فى تهدئة الأوضاع فى محيط السفارة الأمريكية. جاء ذلك بعد أن قام كل من الدكتور محمد فؤاد جادالله, والدكتور سيف الدين عبد الفتاح, مسشاري الرئيس والشيخ مظهر شاهين بالتوصل لعقد هدنة بين المتظاهريين وقوات الأمن لوقف الاشتباكات وقاموا بسحب المتظاهرين إلى ميدان التحرير إلا أن المتظاهرين عاودوا للرجوع إلى محيط السفارة وألقوا الطوب على قوات الأمن. الأمر الذى أدى إلى تكثيف قوات الأمن المركزى المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية من تواجدها، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لدفع المتظاهرين إلى ميدان التحرير ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجانبين، ما بين الاختناقات والجروح الطفيفة. فى السياق ذاته، اتسعت دائرة الاشتباكات والتى امتدت إلى كوبرى قصر النيل وسط عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن. أخبار ذات صلة: الوفد الرئاسى يفشل فى وقف اشتباكات السفارة