قال الروائى الكبير محمد جبريل، إنه تعلم القراءة من مكتبة والده، وبدأ بكتب الزيات وطه حسين والمازنى، ولم يكن اطلع بعد على روايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، وعندما قرأ لهم قائلًا: "أنا عاوز أكتب زى الناس، وبدأت أكتب". وأضاف "جبريل" خلال لقاءه مع الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامج "المساء مع قصواء" عبر قناة "TeN": "أنا ليا مشروع ما بجدفش ومؤمن بالكتابة الواقعية، إللى يقرأ ليا لازم يقرأ كل أعمالى، أنا أكثر الناس اتكتب عنهم رسائل جامعية لإننى صاحب مشروع، وسيرتى الذاتية فى أكثر من عمل أنا موجود فى كل أعمالى". وأشار إلى أن هناك أشياء يصعب تفسيرها، مثل رواية "زهرة الصباح" التى احتفى بها الجميع، وعندما نفدت طبعتها لم يعد أحد يتكلم عنها، ورواية مثل "أهل البحر" أستفذته وجعلته يكتب لكنها لم تنل نفس الاهتمام، وهو ما حدث مع يحيى حقى "الناس جعلته صاحب القنديل، رغم أن قنديل أم هاشم مش أهم حاجة، صحى النوم ومجموعة أم العواجز أهم".