زوجى ضعيف الشخصية أمام والدته يرفض ان يقف فى وجهها ينفذ طلباتها حتى لو كانت خارجةً عن المنطق والمعقول، حاولت أن احتوى زوجى لكن جبروت حماتى كان اقوى منى لدرجة أنها دفعت زوجي لملاحقتى بالاتهامات الباطلة وتشويه سمعتى. تقول الزوجة التي حضرت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لإقامة دعوى الخلع: بعد الزواج مباشرة اكتشفت ضعف شخصيه زوجى فبالرغم من رقته معى إلا أنه لا يستطيع أن يرفض لوالدته طلبا، حياتى تحولت إلى جحيم لا يطاق، حتى انني اشتكيت لأسرتى التي عجزت عن احتواء الأمر أمامها، وفى أحد الأيام نشبت بيننا مشادة كلامية قامت على إثرها بطردى من منزل الزوجيه بملابس البيت فى الساعات الأولى من الصباح دون أن يتحرك زوجى لإنقاذى من براثنها. لتعقب قائلةً: اجبرتنى أسرتى على العودة إلى بيت زوجى خوفا من ألسنة الناس فقررت حماتى اهانتى وجرح كرامتي فتركت منزل الزوجية لتقوم بالاستيلاء على الأثاث الخاص بى ومصوغاتى الذهبية، طلبت من زوجى الطلاق لكنه رفض تنفيذا لطلبات والدته ليتركنى عاما كامل معلقةً رافضا تخليصى بالمعروف.