قرر قاضى جنح رمل أول بالاسكندرية تجديد حبس ضابط شرطة 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامه بقتل زوجته التى أطلق عليها الرصاص من سلاحه الميرى بسبب غيرته الشديدة مما أدى إلى مصرعها على الفور. كانت تحقيقات النيابة قد استمرت لمدة يومين حتى فجر أمس مع ضابط الشرطة الذى أنكر الواقعة، وقرر أن زوجته انتحرت لأنها كانت تعانى من الاكتئاب بسبب فشلها فى اكتمال الحمل وحدث لها إجهاض. كشفت معاينة النيابة قيام المتهم بإخفاء البصمات من على السلاح النارى الذى تم عن طريقه إطلاق الأعيرة النارية، كما تبين وجود 3 طلقات فارغة فى منتصف صالة الشقة وقطرات الدماء مسكوبة فى المطبخ والصالة وبمواجهة المتهم أنكر ما نسب إليه من اتهامات. وأضاف أنه حدثت مشاجرة بينه وبين زوجته بسبب غيرته الشديدة وقام على أثرها بتركها فى الصالة ودخل غرفة النوم وقام بطردها من الغرفة وأثناء ذلك كان سلاحه الميرى على المنضدة فقامت الزوجة بأخذ السلاح وأطلقت النار على جسدها، مما أدى الى مصرعها على الفور. كانت مباحث رمل أول قد ألقت القبض على ضابط الشرطة عقب تلقي اللواء خالد غرابة إخطارا من مأمور قسم شرطة رمل أول بتلقيه بلاغا من رجل أعمال يفيد قيام ضابط شرطة بقتل نجلته لوجود خلافات زوجية بينهما. انتقل على الفور رجال المباحث لمكان الواقعة وتم نقل الجثة للمشرحة، وأكد المدعو "عبد الرحيم . م" 55 سنة رجل أعمال فى تحقيقات النيابة أن نجلته "ر. ع" 23 سنة ربة منزل تزوجت من "ع. م" نقيب منذ 3 شهور وكان دائم المشاجرة معها والتعدى عليها بالضرب والسب وفى يوم الحادث قام بالتشاجر مع نجلته والتعدى عليها بالضرب، وقام بإخراج سلاحه الميرى وإطلاق الأعيرة النارية عليها، مما أدى الى مصرعها على الفور. حاول المتهم إخفاء معالم الجريمة وقام بالاتصال بوالد المجنى عليها وأوهمه بأن نجلته قامت بإطلاق النار على نفسها، مما أدى الى مصرعها وتم عمل كمين للمتهم ألقى القبض عليه وتمت إحالته للنيابة.