اعترض الإعلامي حمدي قنديل على ما شهدته السفارة الأمريكية بمصر مساء أمس الثلاثاء من أعمال عنف وشغب، اعتراضاً على الفيلم المسيء للرسول الذى أنتجه عدد من أقباط المهجر. وبرر قنديل اعتراضه على ما حدث أمس بالسفارة الأمريكية، بأن التعبير "المشروع" عن الغضب والسخط من أمريكا لا يجب ألا يتحول إلى اقتحام لسفارتها أو إنزال أعلامها أو قتل العاملين بها. وأضاف قنديل عبر حسابه الشخصي على "تويتر": إنه عادةً ما تخسر مصر قضاياها المهمة بسبب "الرد الخاطئ". وقال قنديل: "التعبير المشروع عن السخط لا يجب أن يتحول الى اقتحام للسفارات الأمريكية أو إنزال أعلامها أو قتل العاملين بها.. نخسر قضايانا عادة بالرد الخاطئ". يُذكر أن السفارة الأمريكية بمصر، قد شهدت أمس عددا من أعمال العُنف انتهت بإنزال العلم الأمريكي من فوق السفارة وحرقه، كرد فعل مصري على الفيلم المُسيء للرسول والمُنتج أمريكياً.