قتل 15 شخصا في هجوم انتحاري استهدف متظاهرين في مدينة قندز شمال افغانستان الاثنين، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية. وكان طبيب في مستشفى المدينة اعلن في وقت سابق ان حصيلة الهجوم 21 قتيلا على الاقل. وقالت الوزارة في بيان ان سبعة شرطيين وثمانية مدنيين بينهم نساء واطفال قتلوا بايدي "ارهابي طالباني" ووصفت الهجوم بانه عمل "غير انساني ومعاد للاسلام" ارتكبه "اعداء افغانستان". ولم يتبن المتمردون حتى الان الاعتداء وتعذر الاتصال بمصدر لديهم. ووقع الهجوم في الساحة الرئيسية للمدينة قرب شاحنة تابعة لوحدة لمكافحة الشغب. وتناثرت اثره في الساحة شظايا تجهيزات عسكرية وبنادق كلاشنيكوف اضافة الى بقايا بشرية، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وذكرت تقارير محلية ان تظاهرة نظمت قبيل الهجوم لتاييد امير حرب متهم بقتل مدنيين الاحد. وياتي هجوم الاثنين بعد يومين على قيام انتحاري قالت الشرطة انه مراهق، بتفجير نفسه امام مقر حلف شمال الاطلسي في كابول فقتل ستة فتيان تراوح اعمارهم بين 12 و17 عاما. وتمرد طالبان المستمر منذ 10 سنوات ضد القوات الغربية وحكومة كابول يتركز عادة في الجنوب والشرق لكن قندز الواقعة شمالا شهدت تزايدا في اعمال العنف في السنوات الاخيرة. والشهر الماضي ادى انفجار قنبلة كانت ملصقة بدراجة نارية الى مقتل 10 اشخاص في احد اسواق المدينة في منطقة اراتشي القريبة من الحدود مع طاجيكستان.