أشعلت قصة المنتجة سارة الطباخ والفنان محمد الشرنوبي، مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك وتويتر، وتصدرت الأكثر بحثًا عبر محرك البحث "جوجل"، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك على خلفية تصاعد الخلاف بينهم، إلى أن قررت نقابة المهن الموسيقية إيقاف الشرنوبي. القصة بدأت عند تعاون الشرنوبي والطباخ في ألبوم "زي الفصول الأربعة"، والذي تم طرحه عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، بعد عام كامل من العمل على الألبوم، ثم في يونيو الماضي، أعلنت الطباخ خطبتها للشرنوبي، عبر "إنستجرام"، من خلال مقطع فيديو قصير. وبعد أقل من شهر، أعلن الشرنوبي لأول مرة عن وجود أزمة حقيقية قد تعطله عن السير قدمًا في مشواره الفني، بسبب عقد الاحتكار الذي وقعه مع المنتجة سارة الطباخ والتي جمعته بها خطبة قصيرة الأمد. أبرزها ابنة لاعب كرة شهير..معلومات لا تعرفها عن سارة الطباخ خطيبة محمد الشرنوبي وأوضح الشرنوبي، خلال البيان، أن عقد الاحتكار لمدة 10 سنوات الذي قدمته الطباخ من خلال شركتها إيرث برودكشن، متضمن لشرط جزائي يقدر ب600 ألف دولار، وإنه لا يحق للشرنوبي التعاقد على أي عمل فني على مستوى التمثيل أو الغناء إلا من خلال شركة الطباخ، إذ أوضح أنه لا يملك حق الإمضاء وفقًا للعقد. ووجهت سارة الطباخ، مالكة الشركة، بيانًا تحذيريًا لشركات وجهات الإنتاج الفني من التعامل مع خطيبها السابق الشرنوبي، وأكدت ضرورة الرجوع للشركة قبل التعاقد معه في أي عمل، بسبب الخلافات بينهما، وفسخ الشرنوبي للتعاقد. يذكر أن محامي الشرنوبي قد كشف تفاصيل خلافه مع المنتجة سارة الطباخ، خلال تصريحات لبرنامج ET بالعربي. وأكد أن الشرنوبي وقع عقدا مع سارة الطباخ بصفتها وكيلة فنانين، وبعد فترة من بداية العقد كان متفق أن تتحول إلى شراكة بين الطرفين، على أن يحصل شرنوبي على 10%.، ولكن موكله لم يحصل على كل مستحقاته، وما حصل عليه لم يتجاوز ال5%. وأكد المحامي أن الإعلام يتناول القضية على أنها بين فنان ومنتج فني، ولكن الصحيح أنه فنان شريك في شركة إنتاج فني، مؤكدًا أنه منذ 5 أشهر لم يتعاقد الشرنوبي على عمل جديد سواءً مسلسلات أو أفلام أو حفلات غنائية، وأنه عندما جاء له ليوكله للدفاع عنه، أخبره أنه لا يملك المال الذي يعطيه له كأتعاب. والأحد الماضي، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانًا توضح فيه قرارها بإيقاف الفنان محمد الشرنوبي لحين حل النزاع مع المنتجة سارة الطباخ. وجاء في بيان النقابة، إنه بعد الإطلاع على هذا النزاع في ضوء أقوال الشاكية والمشكو في حقه، وفي ضوء المستندات المقدمة من كلا منهما، وخلصت إلى القرار بوقف المطرب لحين حل النزاع وديا أو قضائيا. وقال الشرنوبي، في إتصال هاتفي مع عمرو أديب، عبر برنامج "الحكاية"، أنه لم يتلق إخطارًا رسميًا من النقابة بإيقافه عن الغناء حتى الآن، مضيفًا أنه ترك العمل بالشركة لعدم رغبته في الاستمرار في العمل معهم، ورفع دعوة في المحكمة الاقتصادية لفسخ العقد. وذكر أن قيمة الشرط الجزائي بالعقد كبير، قائلًا: "كنت مآمن للشخص اللي كان أقرب حد ليا، وأنا غلطان إني مضيت". وتابع: "إنني فوجئت بتقديم شكوى بحقي بنقابة الموسيقيين، مفادها إخلالي ببنود العقد مع الشركة المتعاقد معها، وعدم إبلاغ مديرة الشركة بغنائي لأغنية فيلم الممر، وهذا غير حقيقي لأنه تم إبلاغها أثناء تسجيل الأغنية، وبحضور الموسيقار عمر خيرت والمخرج شريف عرفه". وقال: "هناك عقد بيني وبين الشركة، وعلاقة شخصية بيني وبين مديرة الشركة وانتهت، ووصلت لمرحلة عدم ثقتي بالشركة وعدم ارتياحي للعمل معها، والأمر الآن أمام القضاء لفسخ العقد، ووجود شرط جزائي كبير يصل ل600 ألف دولار، كان بسبب ثقتي الكبيرة التي كانت موجودة في الشركة، وعلاقتي بمديرة الشركة التي كانت من أقرب الناس لي، وأعلم أنني غلطت، ومعترف بغلطي، وأعمل على تصحيحه".