نجح محمد أبوتريكة نجم فريق الكرة بالنادى الأهلى ومعشوق الجماهير الحمراء فى كسب تعاطف ودعم ألتراس أهلاوى وأسر شهداء النادى فى مجزرة ستاد بورسعيد، بعد الاعتذار الذى تقدم به اليوم الجمعة عن المشاركة فى مباراة السوبر أمام إنبى بعد غد الأحد، والمقرر إقامتها باستاد برج العرب بالإسكندرية. لجأ اللاعب الدولى المخضرم إلى ذكائه الشديد فى مثل هذه المواقف لكسب حب وتأييد أسر شهداء القلعة الحمراء وألتراس أهلاوى بتقديم اعتذار للجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى قبل 48 ساعة فقط من اللقاء فى محاولة منه، لاستعادة المجد الذى صنعوه له طوال السنوات الماضية، بعدما انقلبوا عليه فى الفترة الأخيرة واتهامهم لتريكة ببيع القضية بدليل الهجوم عليه خلال اقتحام المران المسائى للفريق فى المرة الثانية ورفض الأسر والألتراس محاولات التهدئة التى قام بها تريكة والثنائى وائل جمعة وكابتن الفريق حسام غالى أثناء المران قبل أن يلغيه البدرى فى النهاية. وفى الوقت الذى فضل اللاعب عدم الظهور فى المشهد الساخن بين أسر الشهداء ورابطة ألتراس أهلاوى ومجلس الإدارة برئاسة حسن حمدى، والاعتذارعن المشاركة فى المباراة نجح فى إظهار الجميع داخل أروقة القلعة الحمراء على أنهم غير مخلصين أو مهتمين بدم الضحايا الذى تم إراقته فى المجزرة وأنه الوحيد الذى يبحث عن مصلحتهم فى كل مكان، وهو الأمر الذى اسعد أهالى الشهداء ووصفوا موقفه بالمشرف. يذكر أن الفترة الماضية قد شهدت خروج الماجيكو عن النص أو بالأحرى عن طوع مجلس إدارة القلعة الحمراء، بعد إعلان تأييده للدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة أمام الفريق أحمد شفيق، رغم البيان الصادر بفرمان من حمدى شخصياً بعدم الوقوف بجوار مرشح خلال المعركة الانتخابية. شاهد الفيديو: ;feature=g-all-u