ندد د.عز الدين الكومي وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشوري المصري بالقرار الذي اتخذته هولندا بمنح أقباط مصر حق اللجوء السياسي مما صور أن الأقباط يعيشون في محرقة جديدة. وأوضح تثمين دور الأقباط الذين رفضوا مثل هذه القرارات والتي لا يستفيد بها إلا أعداء الوطن, مبيناَ أن هذا الدور المشبوه الذي يلعبه أقباط المهجر الذين يروجون لفكر الاضطهاد الديني في مصر. وطالب الكومى بتحرك عاجل من قبل الخارجية المصرية بتوجيه خطاب شديد اللهجة للحكومة الهولندية واعتبار ذلك من باب التدخل في شئون مصر خاصة أن مواقف هولندا العدائية ضد المسلمين لا تخفي علي أحد وهي التي ضمنت دستورها مادة تنص علي منح اللجوء السياسي لمن يتنصر من المسلمين. يأتى ذلك فى أول رد فعل من جانب مجلس الشورى على إعلان هولندا حق اللجوء السياسي لأقباط مصر, ومن المنتظر أن تعقد لجنة حقوق الإنسان بالاشتراك مع لجنة الأمن القومى اجتماعا قبل نهاية الأسبوع الحالى لإعداد تقرير يعرض على المجلس الأربعاء المقبل لمناقشته بحضور وزير الخارجية.