أعلن مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو أن التحقيق فى جرائم حرب ارتكبها رموز من نظام العقيد الليبى معمر القذافى سيركز على الاثنى عشر يوما الأولى من الانتفاضة الشعبية التي تطالب بإسقاطه. وقال اوكامبو, فى مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية اليوم الاثنين،إن قوات القذافى الأمنية هاجمت متظاهرين مدنيين فى عدد من البلدات والمدن منذ فبراير الماضى ، مضيفا أن القذافى ودائرته الضيقة مسئولون عن هذه القوات إما بشكل رسمى أو بحكم الأمر الواقع. وأوضح اوكامبو أن مجلس الأمن الدولى طلب رفع هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية, وقال إن عمله هو تحديد ما حدث ومن فعل ذلك، مضيفا أنه لم يقرر حتى الآن من الذى سيتم توجيه الاتهام إليه. من جهة أخرى، بث تليفزيون بى بى سى الليلة تسجيلا يصور عمليات إطلاق نار ضد مدنيين عزل فى ليبيا فى بداية انتفاضة الشعب الليبى, وقال إن هذا التسجيل يدعم الادعاء بضلوع القوات الموالية للقذافى فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى ليبيا. ويظهر التسجيل ليبيين يتظاهرون بشكل سلمى ولكن سرعان ما ظهر بينهم غرباء يرتدون خوذات صفراء أعقبها مباشرة سماع دوى إطلاق نار مع صرخات تتعالى من المتظاهرين الذين بدأوا يفرون فى كل اتجاه. وقال التليفزيون: إنه لا يستطيع بث كل الصور التى التقطها شابان ليبيان يدعيان على وإبراهيم نظرا لبشاعتها.
