أعلن مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية "لويس أوكامبو" عن فتح تحقيق من 10 إلى 15 مسئولا ليبيا يشتبه بارتكابهم الجرائم التي ضد الإنسانية وقيامهم بأعمال خطيرة جدا بحق السكان المدنين. كما قال أن التحقيق بجرائم ضد الإنسانية في ليبيا سيستهدف العقيد "معمر القذافي" ومسئولين فى دائرة ضيقة. كما أضاف أن قوات القذافي الأمنية هاجمت متظاهرين مدنيين في عدد من البلدان والمدن منذ فبراير الماضي ، وأن القذافي وأعضاء دائرته الضيقة إما أن يكون بشكل رسمي أو بحكم الأمر الواقع . كما صرح في مقابلة أجرتها معه صحيفة " البايس " قال: انه توقع أن تصدر المحكمة فى وقت لاحق من اليوم قائمة بأسماء الأشخاص الذين سيجري التحقيق معهم يشبه علاقتهم بالجرائم يمكن أن تكون قد ارتكبت . كما قال أن الأدلة التي تجمعها حتى الآن ، تدعم فتح مثل هكذا تحقيق . كما أشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان قد طلب من المحكمة الجنائية الدولية ، النظر بقضية استخدام السلطات الليبية القوة لقمع المتظاهرين المنائين لنظام العقيد "معمر القذافي" الذي يحكم ليبيا من عام 1969. كما أصدر مكتب " أوكامبو" بيانا قال فيه أم مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية سيعلن في مؤتمر صحافي يعقده الخميس فى لاهاي فتح تحقيق حول ليبيا، وسيكشف خلاله أيضا المعلومات الأولية التي تم جمعها عن الكيانات والأشخاص المحتمل ملاحقتهم . كما رفع مجلس الأمن القضية الليبية إلى مدعى المحكمة الجنائية الدولية من 15 شباط / فبراير الماضي. معتبرا أن الهجمات على السكان المدنيين في ليبيا يمكن اعتبارها جرائم ضد الإنسانية . كما أعلن "أوكامبو " يوم الاثنين الماضي أنه باشر تحقيقا أوليا بأعمال العنف التي شاهدتها ليبيا ، تلك المرحلة تسبق أي تحقيق محتمل بهدف التأكد من وجود أساس معقود للاعتقاد بأن جريمة قد ارتكبت أو ترتكب وتندرج تحت اختصاص المحكمة .