أعلنت مجموعة أولتراس أهلاوي عن رفضها عودة النشاط الكروي في مصر بداية من لقاء السوبر إلا عقب القصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد. وانطلق هجوم رجال الأولتراس إلى جميع الاتجاهات بداية من الإعلام وحتى المسؤولين عن الكرة في مصر. وشدد رجال الأولتراس على وقوفهم أمام محاولات طمس ما حدث ضد أخوانهم، والتي تتمثل في عودة النشاط قبل القصاص لإلهاء الناس عن الدماء التي سالت. وردا على ما أسموه بحجة المباريات الإفريقية جاء في البيان "الاتحاد الإفريقى لم يشرف على مذبحة بورسعيد، ولم يتواطىء على دماء الشهداء مثلكم، وأن السماح بالمشاركة الافريقية كان لتفادى العقوبات على الاندية المشاركة سواء بالايقاف او الاستبعاد". واستمر الهجوم اللاذع لرجال الأولتراس ضد ما وصفوهم بالفاسدين الذين يلخصون الأمر في حفنة من المال، ولا يعترفون بانه لا يوجد أغلى من من رحلو. وحذرت المجموعة من محاولات اختبار غضبها مطالبة بضرورة صدور حكم على مرتكبي المذبحة قبل عودة النشاط وليس مجرد المحاكمة. واختتم أولتراس أهلاوي بيانهم بقول: "اللهم بلغنا اللهم فاشهد".