كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى عن نية الرئيس المصرى محمد مرسى فى شراء صواريخ نووية وذلك أثناء زيارته لبكين الأسبوع القادم، وبعدها سيتوجه إلى إيران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز يومي 30 و31 أغسطس، بينما أمريكا وإسرائيل منهمكتان فى الجدل حول ضرب إيران، على حد تعبير الموقع. وأوضح "ديبكا" أن مرسى يريد شراء أسلحة نووية من الصين مثلما فعلت السعودية، كما أنه يرغب فى تحقيق تعاون إقليمي مع إيران فهذه أسباب زيارته لتلك البلدين فقد اقترح مرسى إقامة لجنة رباعية مكونة من تركيا والصين والسعودية ومصر لوضع نهاية لقوة أمريكا وإنهاءالحرب الأهلية فى سوريا. وتابع الموقع أن كل الافتراضات الإسرائيلية والأمريكية تشير إلى أن مصر فى حاجة إلى الدعم الأمريكي والمعونة العسكرية والاقتصادية الأمر الذى سيضطرها إلى تنسيق السياسات مع واشنطن. وتسائل الموقع ماذا ستفعل الإدارة الأمريكية هل يتوقف دعمها لمصر وتفقد دورها الأمريكى فى التأثير على القاهرة فقد كانت أولى خطوات الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلقاء خطاب إسلامى فى جامعة القاهرة للتقارب مع الجماعات الإسلامية؟ وأضاف الموقع أن هناك سيناريوهات إسرائيلية محتملة أولها إذا لم تحقق المفاوضات فى مراحلها الأولى انطلاقة جيدة فى العلاقات بين طهران والسعودية والقاهرة فهناك حقيقة أن السعودية ومصر سيعملان على التقارب من إيران. والافتراض الثانى أن كلا من مصر والسعودية وتركيا مستعدة للتزود بأسلحة نووية موضحا أن السعودية الأشد تعلقا بهذا الهدف. والافتراض الثالث أن الثلاثى سيستمر فى تعزير سياساتهم الاستراتيجية والعسكرية والنووية فى حين تنغمس أمريكا وإسرائيل فى الجدل الذى لا ينتهى حول مهاجمة البرنامج النووى الإيرانى.
