تقدم خبراء إدارة المعامل الكيميائية بالصعيد والتي تضم محافظات أسوان، الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، الوادي الجديد، البحر الأحمر ومقرها محافظة أسيوط، بمذكرة استغاثة لوزير العدل يطالبوا فيها بدعمهم بأجهزة حديثة. وأكدت المذكرة أن كل الأعمال تتم عن طريق العين المجردة ولا يوجد أي جهاز منذ إنشاء المقر في عام 1965 وهم يقومون علي فحص قضايا هامة كالمخدرات والسموم فى ظل فقر شديد بالأجهزة. وأكد الأطباء في مذكرتهم علي أن هذا الاتساع فى نطاق اختصاص الإدارة بالمحافظات الثمانية يدل على كم العمل الذي يتم بالمعمل ومن هنا كانت أهمية وجود الأجهزة العلمية مثل توفير أجهزة HPLC, GC Mass, UV, IR ، وأيضا مكان مؤهل لفحص القضايا الواردة للمعمل من دون أن يشكل الحيز المكاني عائقاً أمام الخبراء لإنجاز أعمالهم علما بأنه يوجد ستة خبراء ليس لهم مكاتب وذلك لضيق المكان. وأشاروا أنهم سعوا فى محاولات جادة لاستبدال المقر الحالي بمقر جديد يؤهل لتطوير وتحديث ويواكب ما يحدث فى العالم وبالرغم من كون معمل أسيوط أقدم أقسام إدارة المعامل الكيميائية فقد قامت كافة الأقسام باستبدال مقراتها بأخرى جديدة فيما عدا معمل أسيوط. وأضافوا أنهم حاولوا تخصيص حيز بمجمع المحاكم بأسيوط يصلح لنقل المعامل الكيميائية إليه إلا أنه تم التراجع عن هذا التخصيص وللأسف لم تسع إدارة القطاع لتمكيننا من نقل المقر بالرغم من تخصيصه بالفعل وصدور قرار بذلك.