فشلت جبهة المعارضة لاتحاد الكرة التى يتزعمها أسامة خليل المرشح على منصب الرئيس فى الانتخابات المقبلة، وإيهاب صالح المرشح على منصب النائب فى جمع حملة توقيعات من الأندية أعضاء الجمعية العمومية، لإرسالها للاتحاد الدولى "فيفا" للدلالة على أن الجمعية العمومية التى عقدت فى 8 يوليو الماضى وتم من خلالها اعتماد اللائحة الأساسية كان بها الكثير من الأخطاء، ولم تناقش فيها بنود اللائحة تفصيليًا. ورغم محاولات صالح جمع توقيعات للدلالة على بطلان إجراءات الجمعية العمومية التى سيتم توجيه الدعوة من خلالها لإجراء الانتخابات فى 10 أكتوبر المقبل فإنه فشل فى الحصول على تأييد الأندية التى رفضت الاصطدام بالاتحاد الدولى "فيفا" وأعلن بعضها موقفه بتأييد قائمة هانى أبوريدة فى الانتخابات. وفشلت كل محاولات المعارضة فى النيل من فرص قائمة أبوريدة التى تسير بخطى ثابتة نحو تأجيل الانتخابات أكثر من مرة. واتهم صالح مسئولى اتحاد الكرة بالولاء لأبوريدة وحملهم مسئولية فشل حملته، بسبب أن بعض مسئولى الجبلاية ضغطوا على الأندية وأقنعوهم بأنه لا يجوز مخاطبة الفيفا إلا من خلال الجبلاية وليس توقيعات الجمعية العمومية وعلى رأسهم عامر حسين القائم بأعمال المدير التنفيذى. وقرر صالح تقديم بلاغ للنائب العام ضد عامر، بدعوى أنه لا يحق له توقيع أى مكاتبات باسم اتحاد الكرة ووجوده حاليًا غير قانونى، لأنه لم يتم اعتماد تعيينه من أى جهة حكومية حتى الآن. وتلقت المعارضة ضربة موجعة بإرسال العامرى فاروق وزير الرياضة طلبًا إلى الفيفا بإضافة بعض التعديلات على اللائحة المعتمدة، وأهمها حق الجمعية العمومية فى إلغاء قرارات مجلس الإدارة وإلغاء منصب النائب فى الانتخابات، وهو ما يعنى أن صالح لا يحق له الترشح على هذا المنصب رغم أنه كان الأقرب للفوز به بعد إعلان أحمد شوبير انسحابه من الترشح على نفس المنصب. وعلى صعيد الانتخابات يخطط أبوريدة لاستبعاد كرم كردى من قائمته، وضم حمادة المصرى بعد هجوم كردى على الوزير، كما أن له وقائع قد تؤدى لاستبعاده قانونيًا وتؤثر على موقف القائمة ككل، وهى أنه سبق له الاعتداء على أحد الحكام بالضرب.