انتشرت ظاهرة التحرش الجنسي خلال عيد الفطر ولم يخرج علينا مسئول بأي جهة ليعلن الأسباب أو خبايا الأزمة، واستطلعت "بوابة الوفد" آراء عدد من المواطنين المقيمين بالمناطق التى انتشرت بها الظاهرة بوسط البلد وكورنيش النيل. وحمل مصطفى سيف، طالب، مسئولية تصاعد ظاهرة التحرش خلال ايام العيد لعدم تواجد الامن بشكل مكثف، مطالبًا بتفعيل الدوريات الأمنية للقبض على المتحرشين، مستشهدًا بالآية الكريمة "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". وأضاف سعودى جمعة، بائع على الكورنيش: "الشرطة لا تتواجد بشكل مكثف, رغم انه من المعروف ان ظاهرة التحرش تتصاعد خلال ايام العيد", مشيرًا الى ان سوء التربية هى سبب المشكلة, وأن أطفالا لا تتعدى اعمارهم خمسة عشر عامًا هم من يقومون بتلك الأمور. وفى نفس السياق، قال محمد محمود ثابت، مسئول سلامة وصحة مهنية، إن الشباب تتجمع فى اوقات معينة وينتهزون فرصة وجود بنات بمفردهن, ويقوموا بتلك الافعال. وتابع: "يزيد الامر خطورة مشاهدة الناس للتحرش بالبنات دون اى رد فعل, كما ان الشرطة لابد ان تتواجد بشكل ثابت لكشف المتحرش ومعاقبته". وأضاف كريم محسن "طالب" أن ظاهرة التحرش تتزايد خلال فترة الليل بشكل سيئ, ورغم تواجد الشرطة فإن الظاهرة يراها الجميع عينى عينك, ويساهم بعض افراد الامن فى الظاهرة لكونهم يرون امام اعينهم دون إبداء أى رد فعل. شاهد الفيديو